أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد 05 أبريل 2020، عن تسجيل 107 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 990 حالة مؤكدة، بينما إستبعدت 3358 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 05 أبريل 2020، تم تسجيل 11 حالة وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 69 حالة وفاة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 6 حالات شفاء من الفيروس في 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 71 شخصا.
وأوضح اليوبي أن نسبة الإصابة بين الجنسين في المغرب لم يطرأ عليها أي تغيير اليوم الأحد أي أنها ظلت في حدود نسب يوم أمس أي بـ 47 بالمائة كنسبة إصابة بالفيروس لدى الإناث و 53 بالمائة لدى الذكور، فيما ظل معدل العمر عند المصابين 52 سنة، علما أن أصغر حالة إصابة بالفيروس في المملكة هي لرضيع يبلغ شهرين العمر، وأكبرها سنا هي لرجل يبلغ 96 سنة.
وكشف محمد اليوبي أن أسباب إرتفاع حالات الإصابة بكورونا في المغرب خلال الـ 3 أيام الماضية، تعود حسب بيانات وزارة الصحة، إلى عاملين أولهما إنتقال الفيروس داخل الوسط العائلي، إذ إرتفع بشكل ملحوظ عدد البؤر التي تم تسجيلها داخل الوسط العائلي بمجموعة من المدن، مفسرا ظهور هذه البؤر بسبب الأشخاص الذين يغادرون البيوت، أو بسبب الأشخاص الذين كانوا في فترة حضانة للفيروس أتناء دخول مرحلة العزل الطبي حيز التنفيذ، أما العامل الثاني فهو بداية الكشف المخبري عند المخالطين حيث يفسر ذلك بالإرتفاع التدريجي لتسبة الحالات التي لا تظهر عليها علامات الإصابة بالمرض، والتي يؤكد التحليل المخبري إصابتها بالفيروس، إضافة إلى إكتشاف الحالات المصابة عن طريق التتبع الطبعي للمخالطين بحيث وإلى حدود الـ 6 من يوم الأحد 05 أبريل 2020، تم إكتشاف 192 حالة إصابة مؤكدة من أصل أكثر من 7000 مخالطا تم تتبعهم طبيا.
