سبب إصابة الطبيبين المتوفيين بكورونا وحقيقة وفاة طبيب ثالث بالفيروس

كذبت وزارة الصحة، الأحد، الأخبار التي تروج حول وفاة طبيب بمراكش، بسبب كورونا نافية أن تكون إصابة الطبيبين المتوفيين بالدار البيضاء ومكناس بالفيروس المستجد خلال ممارستهما للعمل.

ونفت وزارة الصحة في بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، مزاعم تسجيل وفاة ثالثة في صفوف الأطر الصحية بجهة مراكش آسفي.

وأوضحت الوزارة أن سبب إصابة طبيبي الدار البيضاء ومكناس المتوفيين بكورونا المستجد، راجع لمخالطة أحد المصابين وليس للإصابة أثناء مزاولة مهامهم المهنية.

وأكدت وزارة الصحة أنها حريصة على توفير جميع المسلتزمات والوسائل الوقائية للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية، كما تتعهد بمضاعفة الجهود لتمكين كل مهنيي الصحة من وسائل الحماية الشخصية للوقاية من الإصابة بالعدوى بصورة منتظمة، معربة عن تقديرها لمجهودات الأطر الطبية في التصدي لوباء كوفيد 19، داعية إلى مزيد من الصبر والتجنيد لمكافحة هذا الفيروس.

وتوفيت الطبيبة مريم أصياد وهي طبيبة شغل بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم السبت الماضي متأثرة بأعراض كورونا بمستشفى إبن رشد بالعاصمة الإقتصادية، بينما فارق مساء نفس اليوم نور الدين بنيحيى الطبيب المتقاعد بمدينة مكناس، الحياة بمستشفى سيدي سعيد بسبب الفيروس القاتل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة