أعلنت أمينة فهام مديرة مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، أن الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى من حيث عدد الأسرة قد تعززت، لتبلغ 60 سريرا بعد عملية إعادة تهيئته، وذلك من أجل استقبال المصابين بفيروس كورونا ( كوفيد 19).
وأضافت أن قسم الإنعاش يضم ست قاعات مجهزة بشكل كامل من أجل علاج الحالات الحرجة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتجهيزات وفرتها وزارة الصحة للمستشفى، منها معدات للتنفس، وشاشات تمكن من المراقبة والتتبع الدائم لحالات المرضى .. نبضات القلب، ودرجات الهواء على مستوى الدم، والضغط، ودرجات الحرارة.
وقالت خلال زيارة لمستشفى قام بها فريق من وكالة المغرب العربي للأنباء، ” لقد حولنا المستشفى إلى قطب بالنسبة للمرضى المصابين، بفيروس كورونا ( كوفيد 19) الذي يتطلب علاجا من نوع خاص، وملازمة المستشفى لمدة طويلة “.
كما أن مصلحة طب الأم جرى تهيئتها وتجهيزها من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وهي جاهزة لاستقبال المرضى ( 20 سريرا )،مشيرة إلى أن مختلف المصالح، المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا ( كوفيد 19 )، متوفرة على تجهيزات من مستوى عال ( كاميرات، أبواب مؤمنة ومعدات للتواصل مع المرضى، والأطباء، وغيرهم من المشتغلين بالمستشفى )، وذلك من أجل التتبع الجيد لحالات المصابين ومراقبتهم.
وفي السياق ذاته، فإن الأشغال بمصلحة طب الأطفال، توجد في طور الانتهاء، حيث يوجد عشرين سريرا آخر، وقاعات للعلاجات المكثفة بالنسبة للحالات الخطيرة.
وفي الوقت نفسه، تم تركيب خيمة كبيرة خلف المستشفى من أجل أخذ العينات بالنسبة الأشخاص المشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس.
وإذا كانت النتيجة إيجابية، فإنه يتم بشكل مؤقت وضع المعنيين في أمكنة مؤمنة أقامتها وجهزتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بموقف السيارات بالمستشفى، وذلك في انتظار إعداد غرف لهم، على مستوى الأقسام المذكورة، حيث يتم إدخالهم لها من أجل العلاج.