أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 07 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 1184 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 64 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما إستبعدت 4253 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم اليوم الثلاثاء 07 أبريل 2020، تم تسجيل 10 حالة وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 90 حالة وفاة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 12 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 93 شخصا.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بالفيروس، أوضح المسؤول أن جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر قائمة الجهات الأكثر تسجيلا للإصابات بالفيروس متبوعة بجهات مراكش-آسفي، والرباط-سلا-القنيطرة، وفاس-مكناس، وطنجة تطوان الحسيمة، الجهة الشرقية، فيما تظل جهة الداخلة وادي الذهب بدون تسجيل أي حالة
وبالنسبة للأقاليم والعمالات التي تضم أكبر عدد من الحالات المصابة بكورونا فتظل حسب اليوبي، الدار البيضاء الكبرى في الصدارة، تليها مدن ومراكش، والرباط، وفاس ومكناس، مشيرا إلى أنه داخل هذه الأقاليم هناك ديناميكية مركزة حول بعض البيوت و العائلات، حيث ما زال يسجل تزايد للحالات المكتشفة ضمن التتبع الطبي للمخالطين خاصة في الوسط العائلي، حيث بلغ عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى حدود الساعة السادسة من يوم الثلاثاء 07 أبريل 2020، 8181 مخالطا، بلغ عدد الحالات التي تم إكتشافها من خلال هذا التتبع 374 حالة.
وأكد محمد اليوبي أن نسبة الإصابة لدى الجنسين فهي أصبحت متكافئة بين الإناث والذكر مع زيادة طفيفة للإصابات لدى الذكور أما معدل العمر لدى المصابين فهو 48 سنة علما أن أصغر حالة إصابة بالفيروس تعود لرضيع يبلغ شهرين من العمر، فيما تعود أكبر حالة سنا لرجل يبلغ من العمر 96 سنة.
وبخصوص الحالة الصحية لحالات المصابين أثناء إكتشافها وتأكيدها مخبريا أوضح اليوبي، أن هناك أكثر من 15 بالمائة منها لم تكن تظهر على أصحابها علامات للمرض،و 70 بالمائة كانت لديهم حالة صحية بسيطة أوحميدة، بينما 14 بالمائة من الحالات فكانت إما متقدمة أو حالات حرجة.