عقد مكتب مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات، الجمعة، برئاسة مصطفى بكوري اجتماعا خصص جزء منه لتدارس التدابير التي قامت بها الجهة لمواكبة الوضعية التي يعيشها المغرب بسبب جائحة كورونا والإكراهات الراهنة والمستقبلية التي يجب الانكباب عليها بكل مسؤولية.
وذكر مصطفى بكوري رئيس المجلس بالمجهودات التي تبذل على المستوى الصحي، حيث قامت الجهة بتمويل عملية اقتناء معدات طبية متطورة، لفائدة مستشفيات الجهة التي تتكفل بمرضى فيروس كورونا، بمبلغ 35 مليون درهم، بالإضافة إلى المساهمة في تجهيز المستشفى الميداني بالدارالبيضاء بمبلغ 15 مليون درهم.
كما أكد رئيس المجلس أن الجهة منخرطة في المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المحافظة على وتيرة تنزيل برنامج التنمية الجهوية، حيث تم في الأيام الأخيرة إبرام صفقات مشاريع ناهزت قيمتها مليار درهم. بالإضافة إلى تسريع وتيرة أداء مستحقات المقاولات والموردين.
من جانب آخر تدارس أعضاء المكتب كذلك أوجه مساهمة الجهة في التحديات المستقبلية، سواء ما يتعلق بالهشاشة البنيوية التي تمس قطاعات مهمة من الساكنة، أو ما يتعلق بالظروف الاستثنائية الهشة لقطاعات واسعة من المهنيين والمنتجين في كافة القطاعات، علاوة على الفآت المتضررة من الساكنة.
كما تطرق أعضاء المكتب للوضع العام بالمدرسة الوطنية في كل أقسامها وفآتها، والرهانات التي تنتظرها في المستقبل القريب. وحصل الاتفاق على مساهمة الجهة في الحلول الناجعة لإكراهات كل قطاع بناء على الشراكات التي تربطها بالفاعلين فيه (السلطات المحلية والقطاعات الوزارية وباقي الشركاء) وانسجاما مع الاستراتيجيات الوطنية قيد التنزيل.
في الأخير نوه أعضاء المكتب عاليا بأطر ومسؤولي الجهة، من عمال وإداريين وأعوان
ونوه أعضاء المكتب بالمجهودات الرائدة للملك محمد السادس وجددوا انخراطهم إلى جانب باقي مؤسسات الدولة قي المجهودات الرامية إلى الحد من تبعات هذه الوضعية الاستثنائية.
كما أشادوا بالتضحيات التي تقوم بها الأطر الصحية وبروح المسؤولية العالية التي أبانوا عنها، مستغلين الفرصة للترحم على ضحايا هذا الوباء من بينهم رئيس جماعة الكارة.
