أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت 11 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 1545 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 97 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما إستبعدت 6403 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم السبت 11 أبريل 2020، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 111 حالة وفاة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 22 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 146 شخصا.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بالفيروس، أوضح المسؤول أن جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر قائمة الجهات الأكثر تسجيلا للإصابات بالفيروس بـ 29 بالمائة من مجموع حالات الإصابة في المغرب متبوعة بجهتي مراكش-آسفي بـ 18.4 بالمائة، والرباط-سلا-القنيطرة بـ 14.6 بالمائة، وجهة فاس-مكناس بحوالي 12.6 بالمائة.
وأكد محمد اليوبي أن نسبة الإصابة لدى الجنسين هي حتى الآن 47.4 بالمائة لدى الإناث و 52.6 بالمائة لدى الذكور أما معدل العمر لدى المصابين فهو ما 46.5 سنة علما أن أصغر حالة إصابة بالفيروس تعود لرضيع يبلغ شهرين من العمر، فيما تعود أكبر حالة سنا لرجل يبلغ من العمر 96 سنة، حيث لوحظ حسب المسؤول بوزارة الصحة إنخفاض في معدل العمر وهذا يمكن تفسيره بالحالات التي أصبحت تسجل في المحيط العائلي على شكل بؤر، إذ تسجل حالات صغيرة نسبيا في العمر، مضيفا أنه من 97 إصابة الجديدة بالفيروس، المسجلة خلال الـ 24 ساعة الآخيرة تم إكتشاف 70 إصابة منها ضمن إجراء تتبع المخالطين، علما أن 3541 مخالطا لا زالوا في العزل وتحت المراقبة الطبية.
وبخصوص الحالة الصحية لحالات المصابين أثناء إكتشافها وتأكيدها مخبريا أوضح اليوبي، أنها ظلت كما هي في آخر إعلان عنها يوم الجمعة في الساعة الـ 6 مساء أي أن هناك 14 بالمائة منها لم تكن تظهر على أصحابها علامات للمرض، و ما يفوق 70 بالمائة كانت لديهم حالة صحية بسيطة، بينما 15.6 بالمائة من الحالات فكانت إما متطورة أو حالات حرجة.
من جهة آخرى أشار محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة والأمراضي بوزارة الصحة توصل الوزارة بصور وفيديوهات لأشخاص في عدة مناطق لا يحسنون إستعمال الكمامات، ويلمسونها بإستمرار ثم يلمسون أعينهم ومناطق آخرى وهو ما لا ينصح به حسبه فالكمامة عندما توضع يجب ألا تلمس وهي وضعت بالأساس للوقاية من نفاذ الفيروسات إلى داخل الجهاز التنفسي، لدى يجب عدم لمسها من الخارج.