وقع كل من أنس الصفريوي المدير العام مجموعة الضحى، وجون ميشال بلانكي المدير العام للمدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية، بروتوكول إتفاق بين “بريستيجيا”، والمدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية، الجمعة الماضية 13 نونبر 2015.
وينص بروتوكول الإتفاق هذا، على تشييد المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية بالمغرب في موقع “شاطئ الأمم كولف روسورت” المتواجد بين مدينتي الرباط والقنيطرة، والمنجز من طرف “بريستيجيا” العلامة الفاخرة لمجموعة الضحى.
وتواصل “بريستيجيا” سيرا على نهجها الرامي لخلق برامج إستثنائية، على ربط شراكة رفيعة المستوى مع فاعلين من الدرجة الأولى، لتتم إنجاز العديد من التجهيزات في مختلف البرامج العقارية، والتي يشرف عليها الآن فاعلون مشهورون، كملاعب كولف بتوقيع “طوني جاكلن” و “كولن مونتغومري”، وأندية راقية منجزة من طرف مهندسين معماريين ذوي سمعة دولية، وأكاديميات كرة القدم “باري سان -جيرمان” ومساجد ومراكز تجارية.
وتعتبر شراكة “بريستيجيا” مع المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية، تتويج لحرص “بريستيجيا” على عقد شراكات استثنائية مع الحفاظ دائما على الرؤية الإفريقية لمجموعة الضحى.
وبتواجد المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية في الرباط، ستأخذ اسم “الحرم الجامعي لإفريقيا الأطلسية”، وذلك لانتشارها المتعدد الأقطاب بعد انخراطها في إنشاء حرم جامعي في سنغافورة منذ 2005، ويعد أكبر دليل على جاذبية المملكة المغربية، وتموقعها كمحور اقتصادي وثقافي لا محيذ عنه في القارة الأفريقية.
وتم تصميم الحرم الجامعي لإفريقيا الأطلسية للمدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية، ليتسع ل 450 طالبا، ويستقبل بدءا من الدخول المدرسي لسنة 2016 برنامج “كلوبل ب.ب.أ” الذي يعتبر مسار ما بعد الباكالوريا تم إحداثه بفرنسا، ويمتد لأربع سنوات، كما تم العمل به في سنغافورة منذ الدخول الجامعي لسنة 2015،
وتجدر الإشارة إلى أن “كلوبل ب.ب.أ” للمدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية، يحتل بانتظام الدرجة الأولى من بين مدارس التجارة لما بعد االباكالوريا.
ويبدأ العمل بهذا البرنامج بالمغرب في سبتمبر 2016، وسيستقبل مائة طالب كل سنة، وستفتح إقامة جامعية أبوابها بقدرة إستعابية تبلغ 50 غرفة مزدوجة، ويكمن الحرم الجامعي تبعا لتطور أنشطة المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارية، أن يتسع مستقبلا بفضل توفر إحتياط عقاري لا بأس به.