حاصر سكان حي المساكين بوجدة شخصا كان يلبس النقاب بعدما ارتابوا في سلوكه، معتقدين أن الأمر يتعلق بأحد الإرهابيين لكنه تخلص من نقابه واستل سيفا من تحت ملابسه وأشهره في وجوه محاصريه لإرغامهم على التراجع حتى يتمكن من الفرار.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها ليوم غد الأربعاء، فقد حلت مختلف المصالح الأمنية بالحي ذاته، خاصة وأن المعلومات الواردة عليها تشير إلى أن المبلغ عنه كان يرتدي النقاب وأنه هدد المواطنين بواسطة سيف أثناء محاصرته وبعد التحريات توصلت العناصر الأمنية إلى هوية الهارب بناء على المعلومات التي أدلى بها بعض السكان ممن يعرفونه وكذا معرفة الأسباب التي دفعته إلى ارتداء النقاب.
إذ أن الفار جانح كان طعن شابا في عقده الثالث بالسلاح الأبيض مساء السبت الماضي بالقرب من الغابة المجاورة للحي مسببا له جروحا بليغة في العين كما أصاب فتاة كانت مع الضحية في وجهها وربطت مصادر الجريدة، أسباب هذا الاعتداء إلى خلاف قديم بين الضحية والجاني.
وبعد تنفيذ جريمته فر المتهم نحو مسكن شقيقته بالحي السالف ذكره خوفا من الانتقام منه من قبل غريمه ولحظة مغادرة منزل شقيقته فكر المتهم الاستعانة بالنقاب لتجنب انكشافه أمره، وعكس توقعاته توجس منه بعض السكان فحاصروه إلا أنه فر بعد إشهار سيفه.