أعلنت وزارة الصحة، الأحد 19 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 2855 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 170 جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما إستبعدت 12268 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح خالد أيت الطالب وزير الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 19 أبريل 2020، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 141 حالة وفاة.
وأكد الوزير، أنه تم تسجيل 17 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 127 شخصا.
وأكد خالد أيت الطالب أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد في المغرب متحكم فيها لحد الآن، ومسطر عليها بفضل الإجراءات الإحترازية والإستباقية التي قامت بها المملكة وذلك راجع لتوجيهات الملك محمد السادس والإنخراط الكلي لجميع الفاعلين لصد وحصر هذا الوباء.
وأوضح وزير الصحة أن إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية والعلاجات الإستباقية وإستعمال الكمامات التي إتخذتها المملكة، جنبتها الأسوأ، مؤكدا على ضرورة تثمين هذه الإجراءات التي تعتبر حسبه مكتسبا يجب أن يثمن “لأن البلاد لم تصل بعد إلى بر الأمان”، مبرزا أن الأرقام المسجلة مؤخرا بخصوص ظهور بؤر لفيروس كورونا بمجموعة من مناطق المغرب، كان متحكما فيها، ولا تدعوا للتخوف غير أنها تلزم بالحذر واليقظة، وهو ما جعل الحكومة تقرر تمديد مدة الحجر الصحي وحالة الطوارئ، لأن أي تراخي في هذا الشأن قد يسفر عن إنتكاسة تعود بالأسوء، داعيا الجميع إلى الصبر والإلتزام بحالة الطوارئ الصحية.