سمع دوي رصاص وانفجارات، صباح اليوم الأربعاء، في منطقة تداهمها الشرطة الفرنسية بضاحية سان دوني بشمال باريس.
وقال مصدر قضائي في وقت سابق إن الشرطة تعتقد أن العقل المدبر لهجمات يوم الجمعة الماضي، في العاصمة الفرنسية عبد الحميد أباعود متحصن في شقة سكنية هناك مع مجموعة من الاشخاص.
وذكرت مصادر إعلامية أنه قتل اثنان من المشتبه بهم المتحصنين في شقة تحاصرها الشرطة في سان دوني بضاحية شمال باريس، أحدهما امرأة فجرت نفسها، ولا يزال ثالث في الداخل، فيما تم اعتقال ثلاثة أشخاص في عملية مكافحة الارهاب الجارية في سياق اعتداءات باريس، وفق ما أفادت به مصادر قضائية وأمنية.
وذكرت المصادر ذاتها أن ما لا يقل عن ثلاثة شرطيين أصيبوا بجروح في العملية التي تستهدف الجهادي البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس. ولم تعرف في الوقت الحاضر هوية المشتبه بهما اللذين قتلا.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا قد أعلنت صباح الاربعاء لاذاعة (أوروبا1) أن عملية مكافحة الارهاب “في طور الانتهاء” مشيرة الى ان “هذا الهجوم على ارتباط بالتحقيق” في اعتداءات باريس.