وزارة التعليم تخرج عن صمتها بخصوص برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية

أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين، على أنها ستعمل على الإعلان بشكل رسمي في الوقت المناسب عن برمجة مختلف العمليات المتبقية من الموسم الدراسي الحالي عبر القنوات المؤسساتية المعتمدة.

وأبرزت الوزارة، في بيان توضيحي جوابا على مجموعة من التساؤلات بخصوص وثيقة تعود لهيئة متخصصة في مجال التخطيط التربوي وإمكانية اعتمادها من طرف الوزارة، أن الأمر يتعلق بمجرد مقترح تقدمت به هذه الهيئة مشكورة ومضمونه يلزمها وحدها.

وكانت الهيئة الوطنية لأطر التخطيط التربوي بالمغرب، تقدمت بتصورها حول سيناريو نهاية الموسم الدراسي 2019 – 2020، حيث أشارت إلى أن استئناف الدراسة حضوريا بالأقسام، من المتوقع أن يتم للأقسام الإشهادية، فقط، ابتداء من 25 ماي المقبل، بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا، وابتداء من فاتح يونيو بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي والسادس ابتدائي، مع استمرار الدراسة عن بعد بالنسبة للأقسام غير الإشهادية إلى غاية إتمام البرنامج السنوي.

وأوضحت الهيئة ذاتها، وفق تصورها، الذي صاغته بخصوص مقرحها لاستكمال الموسم الدراسي 2019-2020 على ضوء سيناريو انتشار فيروس كوفيد 19، نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد ستتم يومي 19 و20 يونيو 2020، وأن الدورة الاستدراكية ستتم يوم 17 و18 يوليوز 2020، مشيرا إلى أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد، سيتم أيام (25،24،23 يونيو 2020)، وأن الدورة الاستدراكية لذات الامتحان ستتم أيام (21،24،23،22 يوليوز 2020).

وعادت الهيئة، أمام حجم التفاعل والتساؤلات التي وردت على صفحة الهيئة، حول مقترح تصورها لنهاية الموسم الدراسي، وعلاقته بالوزارة الوصية، إلى إصدار توضيح أكدت، من خلاله، أن الوثيقة الرسمية التي نشرتها الهيئة والتي تحمل رمزها ومعطياتها، هي مساهمة من لدن أعضائها كأطر عاملة في الميدان بقطاع التربية والتكوين وإحساسا بالمسؤولية الوطنية من لدنهم، مشيرة إلى أن الوثيقة هدفت إلى اقتراح حلول ممكنة للوضعية التي يعيشها القطاع متأثرا بجائحة كورونا.

وأضافت أن الهيئة عملت على رفع مقترحها للمسؤولين بالوزارة الوصية، وتبقى وزارة التربية الوطنية هي المؤسسة الرسمية المعنية باتخاذ القرارات في قطاع التربية والتكوين..

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة