أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء 21 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 3209 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 163 جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما إستبعدت 14891 حالة منذ بداية الوباء بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء 21 أبريل 2020، تم تسجيل حالتي وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 145 حالة وفاة، لتكون نسبة المتوفين بكوفيد 19 من بين الحالات المؤكدة في المملكة إلى حدود الآن هي 4.5 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 43 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 393 شخصا، لتبلغ النسبة المئوية للمتعافين من الفيروس من بين الحالات المؤكدة في المغرب إلى حدود الآن 12.2 بالمائة.
وأوضح محمد اليوبي أن جهة الدار البيضاء- سطات، تتصدر قائمة التوزيع الجغرافي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالمملكة، متبوعة بجهة مراكش- آسفي، جيث أن الجهتان معا سجلتا ما يفوق 50 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة في المغرب إلى حدود الآن، تأتي بعد ذلك جهة فاس- مكناس، ثم جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وجهة الرباط- سلا- القنيطرة.
وكشف اليوبي أن حالات الإصابة 163 الجديدة المسجلة في الـ 24 ساعة الماضية، تأتي دائما في البؤر التي تم الحديث عنها في الأيام الآخيرة ( أوساط عمالية ومهنية ووحداث صناعية)، حيث أن البؤرة المكتشفة يوم أمس، بالدار البيضاء، سجل بها اليوم 18 حالة إصابة جديدة، ليبلغ عدد الإصابات بها إلى 49 حالة، وبالنسبة لبؤرتي مدينة طنجة فسجلت بالأولى 9 حالات و 5 حالات بالثانية، ليصبح عدد الإصابات بالبؤرة الأولى 64 حالة، و30 حالة بالثانية، مع تسجيل بؤرة آخرى بمدينة ورزازات.
وأبرز مدير مديرية الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة، أن طريقة الكشف على المخالطين هي الطريقة التي تمكن من إكتشاف أكبر عدد من الحالات المصابة، حيث أن 146 حالة مكتشفة من أصل 163 حالة إصابة المسجلة في الـ 24 ساعة الماضية، والبالغ نسبتها 90 بالمائة، كانت عن طريق تتبع المخالطين.
وأكد اليوبي أن الحالات الصحية للمصابين بكورونا المتكفل بهم بالمراكز الإستشفائية بالمملكة هي 78 بالمائة هي حالات ليس لديها علامات للمرض، أو لديها بعض العلامات البسيطة، و 17 بالمائة منها لديها حالة صحية حميدة و 5 بالمائة هو عدد الأشخاص المتواجدون في أقسام العناية المركزة أو أقسام الإنعاش، مؤكدا أن الطاقة الإستعابية تفوق بكثير نسب وأعداد الحالات المتكفل بها، حيث لا تشكل نسبة الأشخاص المتكفل بهم في وحدات العناية المركزة والإنعاش بالمملكة سوى 14 بالمائة من الطاقة الإستعابية للأسرة المخصصة من طرف وزارة الصحة.