تقرر رسميا نقل مختلف الخدمات الصحية للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، من تمريض وتوليد وجميع الحالات الاستعجالية، إلى مصحة الضمان الاجتماعي، وإلى مصحة الزيتون، ووضع هذه المصحات رهن إشارة الخدمات الصحية بعد تشاور وقبول المسؤولين بهما.
وجاء هذا القرار، بعد اجتماع دام لساعات مساء الثلاثاء، ترأسه المدير الإقليمي لوزارة الصحة، ومدير المستشفى، وخلية اليقظة المكلفة بالوضعية الوبائية بالإقليم، والأطقم الطبية المدنية والعسكرية، حيث أكدت مصادر “إحاطة.ما” ان تم ابتداء من صباح اليوم الأربعاء 22 ابريل، نقل الخدمات الصحية من المستشفى الإقليمي إلى مصحات خاصة.
واستنادا الى مصادر “إحاطة.ما“، أن قرار إخلاء المستشفى وضرورة احتفاظه فقط “بمرضى كوفيد 19″، جاء بعد انتشار عدد من الإصابات بين الأطقم الصحية العاملة بالمستشفى التي وصلت إلى 10 إصابات بينها طبيبين، وممرض ومساعدة تقنية، فيما طالت عدوى الفيروس ثلاثة متدربين، وبستاني وعاملة نظافة وعامل نقل المرضى “BRON CARDIER”، بعد إخضاعهم للتحاليل المخبرية التي أكدت إصابتهم.
وعزت ذلك مصادر “إحاطة ما” إلى الضغط والعدد الهائل من الوافدين على المستشفى من الإقليم ومن خارجه، وأيضا للتطور الكبير لعدد مخالطي الحالات المؤكدة التي بلغت 50 حالة وتحول المستشفى الى بؤرة للفيروس.
تجدر الإشارة أن مديرية الصحة متهمة بالتقصير بالإبلاغ الرسمي عن عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ولا تتواصل مع الإعلام إلا ناذرا، الشيء الذي يفتح الباب لتناسل الإشاعات بلغة المصادر.