أعلنت الجمعية المغربية للحريات الدينية أن محكمة واد زم أدانت رجلا، أمس الخميس 30 أبريل، بالسجن 3 سنوات بسبب إداعئه النبوة والدعوة إلى الصلاة وعدم التصديق بوجود فيروس كورونا، إضافة إلى إعتدائه على أحد رجال السلطة،
وكشفت لجنة الأقليات الدينية التابعة للجمعية المغربية للحريات الدينية على موقعها الإلكتروني أنه “في يوم الثلاثاء الماضي، زعم رجل النبوة أمام المارة بمدينة واد زم، ودعاهم للصلاة وعدم تصديق كذب الحكومة بخصوص الفيروس التاجي” وقال أيضا: “أنا المهدي المنتظر.. سوف أنقذكم”.
وأضافت اللجنة “لكن الحكومة لم تقبل نهائيا ادعاءات هذا الرجل، وأرسلت على الفور قائد وزارة الداخلية ومعه قوات أمنية ليتم اعتقاله وإحالته إلى المحاكمة”.
وحسب اللجنة “فوزارة الداخلية قالت إن النبي المفترض كسر أنف أحد موظفيها أثناء عملية التوقيف، وأرسله إلى المستعجلات”، مؤكدة أن “المحكمة بواد زم أدانت هذا الرجل، أمس الخميس 30 أبريل، بـ 3 سنوات سجنا نافذة”.