خرج ممارسو رياضة العدو وركوب الدراجات في أنحاء إسبانيا من منازلهم في وقت مبكر يوم السبت حيث سُمح للبالغين بالخروج للتريض لأول مرة منذ سبعة أسابيع مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا.
وفي برشلونة امتلأت الممرات القريبة من الشاطئ بالعدائين وراكبي الدراجات فيما خرج هواة ركوب الأمواج للاستمتاع برياضتهم المفضلة.
وقالت مار فيسر (45 عاما) التي فقدت وظيفتها كمنظمة أحداث وخرجت للركض في بلدة كاستلدفلس القريبة من برشلونة ”كنت أتوق لذلك، إنه أفضل من الركض في منزلي أو ممارسة اليوجا“.
وفي مدريد توافد راكبو الدراجات وألواح التزلج على شوارع المدينة الواسعة تحت مراقبة الشرطة لمنع الناس من التجمهر في المناطق العامة.
وشهدت إسبانيا أحد أسوأ موجات تفشي مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، وفرضت حالة العزل العام في مارس آذار التي منعت غالبية السكان من مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة.
ومع تراجع معدل العدوى وبدء التقاط المستشفيات أنفاسها تحول تركيز الحكومة إلى إعادة فتح البلد وإنعاش الاقتصاد.
وفي مطلع الأسبوع الماضي سُمح للأطفال أقل من سن الرابعة عشرة بالخروج ساعة يوميا لممارسة أنشطة تحت إشراف.
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث يوم الثلاثاء عن خطة من أربع مراحل لإعادة البلد إلى ما وصفه بأنه ”الوضع العادي الجديد“ بنهاية يونيو.
ولتجنب الزحام مع بدء خروج الناس من منازلهم تطبق الحكومة نظام مناوبات حيث خصصت فترات زمنية متنوعة لمختلف الفئات العمرية.
وسيسمح للأنشطة التي تدار عن طريق تحديد موعد مثل محال تصفيف الشعر بالعودة للعمل اعتبارا من يوم الاثنين. لكن المطاعم والحانات ستظل مغلقة لأسبوع آخر على الأقل.
وسجلت إسبانيا 24824 وفاة وما يربو على 215 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا.