أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء 05 ماي 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 5219 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 166 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، (بزيادة 66 إصابة مؤكدة بعد الـ 10 صباحا)، وتسجيل 44351 حالة مستبعدة منذ بداية الوباء بالمملكة، وذلك بعد إخضاعها لتحليل مخبري أثبت خلوها من الفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل حالتي وفاة جديدة (تسجيل حالة وفاة واحدة بعد الساعة الـ 10)، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 181 حالة وفاة، فيما أكد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة أن نسبة الفتك ظلت محدودة إلى حد الآن في 3.5 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 185 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة (بزيادة 39 متعافيا بعد الساعة الـ 10 صباحا)، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 1838 شخصا، وتبقى النسبة المئوية للتعافي في إرتفاع حيث بلغت إلى حدود اليوم 35.2 بالمائة.
وبخصوص الحالات المتكفل بها أكد اليوبي أنه لا زال يلاحظ تقلص في النسبة المئوية للحالات التي تم التكفل بها وهي في وضعية صحية متقدمة أو حرجة، حيث أن هذه الفئة لا تمثل بالنسبة لمجموع الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء سوى 3 بالمائة، في حين أن 84 بالمائة من الحالات لديها أعراض بسيطة جدا أو دون أن تكون لديها أعراض.
وأشار محمد اليوبي أن الحالات المسجلة لا زالت جلها تكتشف في إطار عملية التتبع الصحي للمخالطين بنسبة مئوية تقدر بـ 82 بالمائة، إذ مكنت هذه العملية من إكتشاف 136 حالة من بين 166 حالة الجديدة المؤكدة خلال الـ 24 الماضية، علما أنه لا زال إلى حدود الآن 9310 مخالطا تحت التتبع الصحي.
وكشف اليوبي أن 166 حالة إصابة المكتشفة خلال الـ 24 ساعة الماضية سجل جلها في جهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة الدار البيضاء سطات، وبدرجة أقل بكل من جهة مراكش آسفي وجهة طنجة تطوان الحسيمة، لتبقى النسبة المئوية للتوزيع الجغرافي للحالات كما هي عليه، حيث تأتي جهة الدار البيضاء سطات في المرتبة الأولى، تليها جهة مراكش آسفي، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتأتي بعد ذلك جهة فاس مكناس، ثم درعة تافيلالت، وجهة الرباط سلا والقنيطرة.