أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء 12 ماي 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 6418 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 137 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، (بزيادة 38 إصابة مؤكدة بعد الـ 10 صباحا)، وتسجيل 65397 حالة مستبعدة منذ بداية الوباء بالمملكة، وذلك بعد إخضاعها لتحليل مخبري أثبت خلوها من الفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس (عدم تسجيل أي حالة وفاة لليوم الثاني على التوالي) ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 188 حالة وفاة، فيما أكد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة أن نسبة الفتك إنخفضت إلى 2.9 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 180 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة (بزيادة 61 متعافين بعد الساعة الـ 10 صباحا)، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 2991 شخصا، وتستمر النسبة المئوية للتعافي في الإرتفاع حيث بلغت إلى حدود اليوم 46.6 بالمائة.
وبخصوص 137 حالة المصابة بفيروس كورونا المكتشفة خلال الـ 24 ساعة الماضية بالمملكة، فسجل جلها حسب اليوبي بكل من جهة الرباط سلا القنيطرة بدرجة أولى، وكل من جهة الدار البيضاء سطات وجهة طنجة تطوان الحسيمة بدرجة أقل، ثم كل من جهة مراكش آسفي، وجهة فاس مكناس بدرجة أقل.
وأضاف اليوبي أن التوزيع الجغرافي لمجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء بالمملكة لم يعرف تغيرا كبيرا حيث ظلت جهت الدار البيضاء سطات الأكثر تسجيلا للحالات، تليها جهة مراكش آسفي، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة درعا تافيلالت.
وأشار اليوبي أن إكتشاف الحالات المصابة بكورونا لا زال يتم عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، حيث تم من خلال هذه العملية إكتشاف 121 حالة من بين 137 حالة إصابة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية أي بنسبة 89 بالمائة، وهمت عملية التتبع الصحي للمخالطين منذ بداية الوباء وصل حتى الآن إلى 37028 مخالط، بينما إستبعدت إصابة 2698 شخصا بالفيروس بعد إخضاعهم لتحاليل مخبرية جاءت نتائجها سلبية، ويرتفع إجمالي الحالات التي كان محتملا إصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ بداية الوباء المملكة قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية عدم إصابتها به 65397 حالة.
وكشف محمد اليوبي أن توزرع المصابين بكورونا في المغرب حسب الجنس فـ 56 هي نسبة الذكور من الحالات المؤكدة، مقابل 44 بالمائة لدى الإناث، بينما يشهد الوضع إنخفاض مستمرا لمعدل عمر الحالات حيث بلغ هذا الأسبوع معدل الحالات المؤكدة 34.5 سنة، علما أن معدل العمر لدى المصابين كان بالمملكة عند بداية الوباء 54.8 سنة، ما يعني حسب المسؤول الصحي أن الأشخاص الأصغر سنا هم الذين يتعرضون للإصابة بالعدوى، وهم الأشخاص الذين لا يلتزمون حسبه بإجراءات العزل وهو ما ما يعطي هذه الحالات التي يتم إكتشافها على شكل بؤر ببعض المدن، علما أن هذه الحالات ولو أن سنها صغير فهي التي يمكن أن تنقل العدوى لأشخاص آخرين داخل المنازل أو في إطار تجمعات آخرى.