أصبحت قيسارية بحي مولاي رشيد يالدار البيضاء، منطقة مزدحمة، خلال الفترة الآخيرة، رغم أن حالة الطوارئ الصحية، التي ما زالت سارية ولن ترفع حتى الأربعاء 20 ماي الجاري، إن قرر ذلك، أو أن تمدد للمرة الثالثة، بناء على ما ستتخده السلطات في ذلك.
وعاينت إحاطة.ما خلال تغطيتها لحالة الجولان، أخيرا، بمنطقة مولاي رشيد وبالضبط بالقيسارية المذكورة نشاط الباعة سواء المتجولون منهم أو أصحاب المحلات، رغم أن أغلبهم متخصون في بيع الملابس وغيرها من المواد التي لا تدخل ضمن أنشطة المحلات المسموح لها بفتح أبوابها من قبل السلطات في فترة الطوارئ الصحية.
كما رصدت كاميرا الموقع حركة كثيفة للمواطنين بالقيسارية المذكورة أشبه بالإقبال الذي يعرفه المكان خلال الأيام العادية قبل بداية حالة الطوارئ الصحية، التي إنطلقت بالمملكة منذ حوالي الشهرين، والغريب في الأمر أن هذه الفئة من المواطنين لا تراعي التباعد الإجتماعي، والخروج إلا للضرورة، مستهترة بفيروس كورونا المستجد، رغم تعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية إضافة إلى التعبئة الإعلامية من أجل رفع حس الوعي لدى المواطنين للحد من إنتشار الوباء.
يشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المغرب ارتفع، الأحد 17 ماي بالمغرب إلى 6870 حالة إصابة، سجلت جهة الدار البيضاء سطات أكبر نسبة منها بما يقارب 30 بالمائة مع ظهور بؤر للفيروس بمدينة الدار البيضاء، بينما بلغ عدد المتعلفين من الفيروس في المملكة 3660 شخصا، فيما وصل عدد المتوفين به 192، في الوقت الذي ينتظر فيه أن تتخذ الحكومة قرارها سواء برفع حالة الطوارئ الصحية يوم 20 ماي الجاري، أو تمديدها للمرة الثانية.