نظم بنك التغذية، بدعم من مؤسسة النجاح، حملة تضامنية منذ 15 مارس 2020، لفائدة الأسر المعوزة المتضررة من تبعات حالة الطوارئ الصحية. وهكذا قدمت مؤسسة النجاح هبة مالية لشراء 40 طن من المواد الغذائية الأساسية.
وقد مكنت هذه الهبة من مساعدة 1500 أسرة في وضعية هشاشة بكل من عمالتي عين السبع وسيدي مومن إضافة إلى إقليم تارودانت (دواوير آيت إيكاس، تونين، بوتزوا، سيدي احمد أوعمار إيمولاس، آيت أودجاس). وبذلك تم توزيع 1500 قفة ضمت أيضا موادا للتنظيف و1500 عدة للوقاية، وفرتها مؤسسة النجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التضامنية وكذا عمليات التوزيع قد نظمت بتعاون وطيد مع السلطات المحلية وفي احترام تام لشروط الوقاية وضوابط التباعد الإجتماعي.
وتصرح عائشة لبصير بناني، المديرة العامة لمؤسسة النجاح: ” إن دعمنا لهذه المبادرة يترجم عزمنا على تلبية حاجيات الأشخاص في وضعية هشاشة بالنظر للظروف العصيبة الناتجة عن الأزمة. هذا علما أن غالبية المستفيدين تعاني من البطالة خلال فترة الطوارئ الصحية “.
ومن جهتها، أكدت نزيهة بلقزيز، رئيسة بنك التغذية على أن “مؤسسة النجاح، بدعمها هذا، تساهم في المجهود التضامني الذي يبذله بنك التغذية قصد التخفيف من معاناة الأسر المتضررة من تبعات الحجر الصحي الذي يلزم خلال فترة الجائحة”.
ومنذ إحداثه سنة 2002، عبأ بنك التغذية إمكانياته كلما واجه بلدنا كوارث طبيعية خلفت عددا من مواطنينا في ظروف صعبة، خصوصا من يعيشون منهم وضعية هشاشة.
ويجند البنك حاليا كل موارده للتخفيف من معاناة الأسر التي تمر بمثل هذه الظروف على الصعيد الوطني.
جدير بالذكر أن مؤسسة النجاح أنشئت سنة 2019 من طرف سهام للتأمين للنهوض بتمدرس الأطفال المعوزين ومحاربة الهدر المدرسي والفقر والإقصاء الإجتماعي. وتقدم المؤسسة دعمها للفئات المحتاجة بهدف القضاء على كل أشكال الهشاشة.
ويرتكز برنامج عمل المؤسسة حاليا على محاور رئيسية هي إصلاح وتجهيز المدارس وكذا التربية على قيم المواطنة وحماية البيئة. كما تشتغل المؤسسة على برامج للقرب، بدعمها لجمعيات تقف إلى جانب الساكنة المعوزة.