نقابيو الصحة يدينون قرار خلط مرضى “كوفيد 19” مع المرضى العاديين بمستشفى “محمد السادس” بمراكش

أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي “محمد السادس” بمراكش خلال الأسبوع الجاري، بلاغا شديد اللهجة، يكشف من خلاله مخاطر القرارات التي تتخذها إدارة المركز وآثارها على المرضى والأطر الطبية والمستخدمين، وذلك بعدما تقرر خلط مرضى “كوفيد 19” مع المرضى العاديين.

وأكدت النقابة في بلاغ، توصل موقع إحاطة.ما بنسخة منه، أنه في ظل الظروف الخاصة بجائحة كورونا التي تمر منها بلادنا نجد أن المستشفى الجامعي “محمد السادس” يتخبط في مجموعة من المشاكل، أهمها المستجد الخطير وهو قرار رؤساء المصالح باستقبال والتكفل بجميع المرضى المصابين بكوفيد 19 وغير المصابين، وهذا القرار سوف تكون له عواقب وخيمة منها احتمالية إصابة العديد من العاملين والمرضى على حد سواء وبالتالي تشكل بؤرة وبائية داخل المصالح االستشفائية.

وسجلت النقابة ما وصفته باستهتار مدير المركز الاستشفائي الجامعي في التعامل مع هذه الظرفية الحرجة واتخاد قرارات أحادية دون إشراك باقي المتدخلين في المنظومة، مما سيساهم بشكل كبير بخلق جو من الاحتقان في صفوف الشغيلة الصحية.

وأعلنت النقابة استنكارها الشديد لعدم اتخاد مقاربة تشاركية مع باقي المتدخلين، من أجل تسوية كافة المشاكل المطروحة، كما حملت المسؤولية الكاملة للمدير للوضعية الكارثية التي عاشتها مصلحة أمراض الكلي من جراء سوء التدبير والتي ترتب عنها تفشي الوباء بين المرضى والعاملين.

وطالبت النقابة الوطنية من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لانقاذ ما يمكن إنقاذه لتفادي كارثة وبائية.

ودق المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ناقوس الخطر في ظل غياب استراتيجية واضحة وفعالة لانقاذ القطاع الصحي، الذي ينذر بكارثة ويوشك على الانهيار.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة