أعلن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن مساندته للقرارات النضالية التي اتخذتها المركزيات النقابية الأربعة، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، لمواجهة الإجراءات الحكومية، ودعا مناضلاته ومناضليه إلى المشاركة المكثفة في المسيرة المقررة يوم الأحد 29 نونبر 2015 بالدار البيبضاء.
وتطرق المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد للإحتجاجات التي عرفتها مدن طنجة وتطوان والمضيق وغيرها من المدن، ضد ما أسماه “نهب جيوب المواطنات والمواطنين، من قبل الشركات المكلفة بالتدبير المفوض للماء والكهرباء كشركة أمانديس، واحتجاجات الطلبة الأساتذة على إجراءات وزارة التربية الوطنية القاضية بفصل التكوين عن التوظيف، ونضالات الطلبة الأطباء ويعتبر تلك الاحتجاجات و النضالات عادلة ومشروعة، ويعلن عن مساندته لها، ويدعو الحكومة إلى التعامل معها بالجدية اللازمة بدل قمعها وتوزيع النعوت القدحية والاتهامات المجانية، وذلك بالاستجابة لمطالب المحتجين، وإيقاف جميع الإجراءات التعسفية في حق نشطائها”.
وعبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن شجبه وتنديده الشديد للعمليات الإرهابية التي تعرضت لها باريس، وسوريا وبيروت واليمن والعراق وتونس، مقدما تعازيه الحارة إلى أهالي الضحايا وذويهم، مضيفا أنه يدعو إلى تطبيق قوانين الشرعية الدولية في حق مرتكبي العمليات الإرهابية وإحالتهم على محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
