من المنتظر أن يستأنف نجم فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، عودته للميادين، من جديد، بعد التعافي من الإصابة، بالجلوس في كرسي الاحتياط خلال مباراة الكلاسيكو، يوم السبت، أمام ريال مدريد، في سانتياغو بيرنابيو، بسبب عدم جاهزيته الكاملة لقمة الدوري الإسباني.
ويسعى النجم الأرجنتين ميسي لكون جاهزا بدنيا وفنيا لخوض الكلاسيكو، لكن هناك أربعة أسباب تدفع إلى أن يجلس ميسي في كرسي الاحتياط أفضل له شخصيا ولبرشلونة.
1- خطر تفاقم الإصابة:
أصيب ميسي في 26 سبتمبر الماضي في مباراة فريقه أمام لاس بلماس، في ركبته اليمنى، وكان الطاقم الطبي قد أعطى لميسي 8 أسابيع من أجل التعافي بشكل تام من الإصابة القوية التي تعرض لها.
لذلك فإن التضحية بإشراك ميسي في المباراة منذ البداية لن يكون في صالح الفريق واللاعب لأن غالبا ما تشهد مباريات الكلاسيكو خشونة وعنف.
2-فقدان التنافسية وإيقاع المباريات
ميسي لم يشارك في أي مباراة منذ 56 يوما، ومازال يحتاج لبعض الوقت، من أجل العودة بكل طاقته للمشاركة في المباريات، وأيضا لاسترجاع لياقته البدنية التي تعتبر من بين الأساسيات في عالم لاعب كرة القدم.
3- ميسي يبدع عندما يدخل المباراة كاحتياطي
لطالما تعودنا على مشاهدة أفضل لاعب في العالم أربع مرات كلاعب رسمي في العديد من مباريات برشلونة، لكن ميسي عندما يبدأ المباراة كاحتياطي فإنه غالبا ما يقدم الإضافة لفريقه، وخير مثال على ذلك مباراة برشلونة واتلتيكو مدريد، عندما دخل في الدقيقة 59، وغير من وجه المباراة، وسجل هدف الفوز لبرشلونة لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1.
4- قوة نيمار وسواريز في الهجوم
ظهر النجمان نايمار ولويس سواريز خلال فترة غياب ميسي بمستوى جيد وقوي، وتمكنوا من قيادة الفريق للعودة لسكة الانتصارات وعودة أسلوب برشلونة المعهود.
فمنح نيمار وسواريز هذه الفرصة للاستمرار بعطائهما الكبير في الكلاسيكو مع الاحتفاظ بميسي على مقاعد البدلاء، سيشكل فرصة للنجمين لإظهار كل طاقتهما.
