أكد نادي الوداد الرياضي، الأحد، مواصلته، منذ سنة، الدفاع عن حقوقه في قضيته العادلة جراء الظلم الذي تعرض له في نهائي النسخة الماضية لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، من خلال اللجوء إلى كل المؤسسات المختصة، وذلك بعد الجلسة التي دارت أمام المحكمة الرياضية الدولية “Tas”، الجمعة الماضي، وهي الهيئة القانونية العليا التي يطالبها الفريق الأحمر بإنصافه في ما أصبح يعرف بـ “فضيحة رادس”، التي منح فيها الاتحاد الافريقي لكرة القدم الترجي التونسي لقب دوري أبطال إفريقيا دون إكتمال مباراة إياب النهائي.
وأبرز الوداد أنه “تم عقد جلسة عن بعد يوم الجمعة 29 ماي 2020 ، أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية، وهي الجلسة التي عقدت في سرية تامة، مما حتم على جميع الأطراف المترافعة بالالتزام بواجب التحفظ على أطوارها، إلى حين أن تصدر المحكمة، التي نؤكد ثقتنا فيها، حكمها في القضية”.
وتأسف نادي الوداد الرياضي لما نعتها “محاولات صنع شاشة دخان جديدة” من خلال خرجات إعلامية تسوق ادعاءات مجانبة للصواب ومخالفة للواقع بهدف ممارسة نوع من الضغط على محكمة التحكيم الرياضية.
وأكد الوداد الرياضي لكرة القدم أنه متمسك بالدفاع عن قضيته العادلة في احترام تام للمساطر القانونية المعتمدة، شاكرا جماهيره الكبيرة وكافة مكوناته وكذا كل من سانده في هذا المسار من فاعلين و مختصين رياضيين على المستوى الوطني، والقاري و الدولي وعلى رأسهم لجنة الدفاع التي تكلفت بالملفا.
وخاض نادي الوداد الرياضي إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، الذي واجه خلاله نادي الترجي الرياضي التونسي في جو وصفته الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم في بلاغها الصادر يوم 5 يونيو 2019، بأنه “لم تكن فيه شروط اللعب والأمن مجتمعة بما يمكن من إنهاء مباراة اياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.