الوضعية الوبائية لكورونا تتحسن بالمغرب وهذا عدد المرضى في أقسام الإنعاش

أعلنت وزارة الصحة، الإثنين فاتح يونيو 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 7833 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 26 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ما بين الـ 6 من مساء أمس الأحد، والـ 6 من مساء اليوم الإثنين، بمعدل إصابة 21.6 لكل 100 ألف نسمة، فيما تم إستبعاد منذ بداية الوباء إلى الآن إصابة 12389، حيث تم تجواز عتبة 10000 ألاف تحليلة في اليوم، وهو هدف كان مسطرا ضمن الخطة الوطنية للترصد والإستجابة لمرض “كوفيد-19”.

وبخصوص الـ 26 حالة إصابة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية، إكتشفت 23 حالة منها ضمن عملية التتبع الصحي للمخالطين، وهي العملية التي شملت إلى حدود الآن 47 ألف 195 مخالطا، ما يزال 7706 مخالطا منهم تحت التتبع الصحي.

ويبلغ عدد الحالات النشطة وهي الحالات التي تخضع للعلاج حاليا من الفيروس، أو الحالات التي أكملت علاجها وهي الآن تحت التتبع الصحي في إنتظار تأكيد شفائها 1735 حالة، وبالتالي فنسبتها إنخفضت إلى 4.8 لكل 100 ألف نسمة، ويبلغ معدل سن هذه الحالات 35 سنة، 61 منها ذكور و 39 بالمائة منها إناث، بينما توجد 13 حالة منها فقط في إقسام الإنعاش والعناية المركزة، تتوزع على مدينة الدار البيضاء بـ6 حالات، و 4 بمدينة طنجة، وحالتان بمدينة مراكش، وحالة واحدة بمدينة فاس.

وأوضحت وزارة الصحة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، لم تسجل أي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليظل عدد الوفيات المسجلة بالمملكة منذ بداية الوباء الآن في حدود 205 حالة وفاة، ويظل معدل الفتك مستقرا في 2.6 بالمائة، وهو أقل بكثير حسب الوزارة من المعدل العالمي الذي يبلغ 5.9 بالمائة.

وتم تسجيل حسب الوزارة 434 حالة شفاء جديدة من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة، وذلك بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، وهو أعلى عدد من حالات الشفاء التي سجلتها المملكة في مدة 24 ساعة منذ بداية الوباء إلى الآن، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمغرب إلى 5893 شخصا.

وأكد وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية بالمغرب تتحسن بشكل تدريجي ومطرد، مشددة على أن هذه مسؤولية على عاتق الجميع للحفاظ على هذا المكسب، لتحسين الوضع الوبائي في البلاد من خلال إلتزام الجميع بتدابير الحجر الصحي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة