حصدت حوادث السير بالمناطق الحضرية لوحدها، وفي ظرف أسبوع واحد، ضحايا (قتلى وجرحى) يتجاوز بكثير عدد ضحايا فيروس كورونا (وفيات ومصابين)، بما يشير إلى أن حوادث السير، رغم الحجر الصحي، أخطر بكثير من أي جائحة.
ولقي عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب 672 آخرون بجروح، إصابات 30 منهم بليغة، في 530 حادثة سير، داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 25 إلى 31 ماي الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق،والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر .
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 11408 مخالفة، وإنجاز 5549 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 5859 غرامة صلحية.
وأشار البلاغ إلى أن المبلغ المتحصل عليه من هذه المخالفات بلغ 1 مليون و140 ألف و625 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 3607 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 1849 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 93 مركبة.
