ستشهد الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة تعبئة موارد بشرية مهمة، حيث سيتم إشراك أكثر من 3200 طبيب عام و810 طبيب أخصائي و 460 طبيب للأسنان وحوالي 9700 ممرض عاملين بمختلف مستويات العرض الصحي، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وقطاع خاص.
وقال الحسين الوردي إن الوزارة ستسخر إمكانيات لوجستيكية هامة مكونة من 260 وحدة طبية متنقلة، 20 عيادة طبية متنقلة، 340 كرسي تابت لعلاج أمراض الفم، 145 وحدة متنقلة لعلاج أمراض الفم والأسنان، 115 جهاز لقياس حدة البصر(Refractométre)”.
وأكد الحسن الوردي أن الاستثمار في صحة التلاميذ والطلبة هو استثمار في مستقبل البلد كما يشكل أداة فعالة ومتميزة للارتقاء بصحة المجتمع.
وأضاف الوردي أن نجاح هذه الحملة رهين بالتنسيق وإشراك جميع الفاعلين وأيضا بوضع نظام تفضيلي للتكفل بالحالات المرضية يضمن إعطاء الأولوية للتلاميذ الحاملين لبطائق الإحالة على مستوى المؤسسات الصحية.
وتستهدف الحملة التي أعطها انطلاقتها وزير الصحة إلى جانب وزير التربية الوطنية، مليون ونصف طفل يمثلون تلميذات وتلامذة التعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الإعدادي وتروم تحقيق الأهداف التالية، “إجراء فحص طبي شامل، الكشف عن الإضطرابات الحسية (السمعية والبصرية) والإضطرابات العصبية النفسية (الصرع، اضطرابات الحركة والتركيز، اضطرابات النمو، التوحد..)، التكفل بمختلف المشاكل الصحية التي تم الكشف عنها، القيام بأنشطة تهم تحسيس التلاميذ والمدرسين حول أهمية سلوك نمط عيش سليم”.