لقاء بين شكيب بنموسى وسفيرة فرنسا في الرباط يخلق الجدل

أثار تقديم شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، لـ”تقرير” أو خلاصات عمل اللجنة إلى سفير فرنسا بالرباط جدلا واسعا، حول الأسباب والدواعي لتقديم هذا “التقرير”، حتى قبل تقديمه لملك البلاد، الذي عينه على رأس هذه اللجنة.

ولم يمض يوم واحد عن تفضل الملك محمد السادس، بإعطاء موافقته لتمديد المهلة التي تم تحديدها للجنة الخاصة بالنموذج التنموي لمدة ستة أشهر إضافية، على أساس رفع تقريرها النهائي عن أشغالها للنظر الملكي في أجل أقصاه بداية شهر يناير 2021، حتى خرجت سفيرة فرنسا، بتغريدة على حسابها بموقع “تويتر”، تكشف لقاءها بشكيب بنموسى وتقديمه لها تقرير عن أشغال اللجنة الخاصة.

إن الأمر لا يتعلق فقط بلقاء سفير مغربي بباريس بنظيره الفرنسي بالرباط، إنما لقاء مسؤول أول عن لجنة عهد لها إعداد مشروع “نموذج تنموي” للبلاد، والمفروض أن أول من يتلقى خلاصات الأشغال أو التقرير النهائي هو ملك البلاد، الذي عين رئيس اللجنة وأعضاءها.

وتبريرا لما وقع خرجت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، على حسابها الرسمي على تويتر، لتعتبر ما قام به رئيسها عاد، وأنه أجرى حديثا عن بعد مع السفيرة الفرنسية، وبطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة (دون تحديدها)، وممثلين لمؤسسات دولية. وأن هذا الحديث كان فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين إفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح. قبل أن تغرد، من جديد، وتضيف، “كما تم الحديث مع السيدة السفيرة عن المقاربة التشاركية المتفردة للجنة الخاصة بالنموذج التنموي”، وهو عكس ما جاء في تغريدة السفيرة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة