تفاصيل اجتماع مجلس الحكومة الذي قرر تمديد حالة الطوارئ والتخفيف من الحجر الصحي

تدارس مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.20.406 المتعلق بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية، بسائر أرجاء التراب الوطني، لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19 وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها والذي تقدم به وزير الداخلية.

وأفاد بلاغ صادر عن اجتماع مجلس الحكومة، الثلاثاء، توصل “إحاطةما” بنسخة منه، أن هذا المشروع يأتي اعتبارا لما يستوجبه تطور الحالة الوبائية ببلادنا من مواصلة للتدابير الوقائية والاحترازية وكذا استنادا إلى مقتضيات المادة الثانية من المرسوم بقانون رقم 2.20.292، الصادر في 28 من رجب 1441، الموافق ل23 مارس 2020.

وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، ينص مشروع هذا المرسوم على:

1. تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية وذلك من يوم الأربعاء 10 يونيو في الساعة السادسة مساء إلى غاية يوم الجمعة 10 يوليوز 2020 في الساعة السادسة مساء، والتي تمكن الحكومة من اتخاذ تدابير استثنائية للحد من تداعيات هذا الوباء على عدة مستويات.
2. التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي عبر مراحل أخذا بعين الاعتبار التفاوت الحاصل في الوضعية الوبائية بين جهات وعمالات وأقاليم المملكة.

يذكر أن مجلس الحكومة عقد اجتماعا، اليوم الثلاثاء (9 يونيو 2020)، عبر تقنية المناظرة المرئية، تحت رئاسة رئيس الحكومة، خصصت أشغاله لتدارس والمصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.20.406 بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19 وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني ألقى، في مستهل الاجتماع، كلمة أشاد فيها بجميع مبادرات وقرارات الملك محمد السادس، واصفا إياها بالشجاعة والاستباقية والاستشرافية، التي تستجيب لانتظارات المواطنين ومصلحة الوطن، وهي الإجراءات التي رفعت رؤوسنا عاليا وجنبت بلادنا خسائر فادحة بسبب تفشي وباء كورونا.

كما وجه رئيس الحكومة، حسب المصدر ذاته، التحية والشكر لجميع الوزراء على جهودهم كل من موقعه، ودعاهم إلى الاستمرار في التعبئة لإنجاح المراحل المقبلة كما السابقة.

كما اعتبر رئيس الحكومة، يضيف المصدر، أنه شرف للمرء أن يعمل لخدمة بلاده في هذه الظروف الاستثنائية. وبعد أن “أنهينا المرحلة الأولى في مواجهة جائحة كورونا، يضيف رئيس الحكومة، نسعى إلى إنجاح المرحلة المقبلة”، مبرزا أن الحكومة اشتغلت بـ”طريقة منسجمة وبإيجابية، يسودها التعاون بين مختلف القطاعات، رغم ما عرفته المرحلة السابقة من حدة الضغط بسبب الوضعية الاستثنائية وصعوبة المواكبة التي كانت تقتضي درجة عالية من التوافق والتكامل بين أعضاء الحكومة.”

ونوّه رئيس الحكومة بالطريقة التي دُبرت بها هذه المرحلة بدرجة عالية من الوطنية والمهنية والحضور والانخراط، وهي أمور يضيف السيد رئيس الحكومة، نعتز ونفتخر بها، وبفضلها تمكنا من مواجهة الوباء ومحاصرته والتحكم فيه.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة