مُنافِسة سابقة على لقب “مس هتلر” وراء القضبان

منظمة “عنصرية ومعادية للسامية والمثليين وتغذي الكراهية وتمجد العنف”. هكذا وصفت الحكومة البريطانية منظمة “العمل الوطني” (National Action). ولكن ما قصة مسابقة ملكة الجمال المسماة “مس هتلر” التي نظمها النازيون الجدد؟
قضت محكمة في مدينة بيرمينغهام البريطانية الثلاثاء (التاسع من يونيو 2020) بحبس أربعة من النازيين الجدد بتهمة عضوية المنظمة الإرهابية المسماة “العمل الوطني” (National Action). وتراوحت المدد بين سنة ونصف إلى خمس سنوات ونصف.
ومن بين أبرز المحكومين أليس كاتر (24 عاماً) التي حُكم عليها بالسجن ثلاث سنوات. وقد شاركت أليس التي تعمل نادلة، في مسابقة ملكة جمال “مس هتلر”، التي نظمتها المنظمة الإرهابية، تحت الاسم المستعار “مس بوخنفلد” في إشارة إلى أحد أسوأ معسكرات الاعتقال والموت التي شهدت فظائع النازيين.

وقد عثرت السلطات البريطانية في المنزل الذي تقاسمته أليس وصديقها السابق الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات ونصف، على صور ورموز نازية وفؤوس وبعض الأسلحة البيضاء، من بينها السكاكين ومقابض يد حديدية.

وكانت “العمل الوطني” أول منظمة تقوم السلطات البريطانية بحظرها عام 2016 بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقد وصفتها السلطات بأنها منظمة “عنصرية ومعادية للسامية والمثليين وتغذي الكراهية وتمجد العنف”.

ومن بين الأعمال التي استرعت انتباه السلطات لها مدحها  اغتيال النائبة في البرلمان البريطاني جو كوكس  قبيل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما سجلت السلطات على المجموعة وأعضائها عدة نشاطات معادة للسامية واليهود.

وتقدر منظمة Hope Not Hate المكافحة للفاشية أنه بالرغم من حظر المنظمة الإرهابية، غير أن المنظمة “مازال لها نواة صلبة تعمل تحت أسماء مختلفة لإخفاء أنشطتها”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة