بعد تراجع انتشار وتيرة فيروس كورونا، يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فتح تدريجي لحدوده اعتباراً من الشهر المقبل، فيما أعلنت ألمانيا رفع القيود عن جيرانها منتصف الشهر الجاري.
بعد تراجع انتشار وتيرة فيروس كورونا، يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فتح تدريجي لحدوده اعتبارا من الشهر المقبل، فيما أعلنت ألمانيا رفع القيود عن جيرانها منتصف الشهر الجاري.
أعلن وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل اليوم الأربعاء 10 من يونيو أن المفوضية ستنشر الأسبوع المقبل مقترحاتها لرفع “تدريجي وجزئي” للقيود المفروضة على السفر خارج حدود الاتحاد اعتباراً من فاتح يوليوز المقبل.
قال بوريل إن الأمر يتعلق برفع القيود مع بعض الدول، على أن تؤخذ في الاعتبار “بعض المبادئ والمعايير” وعبر الاستناد إلى “طرح مشترك” بين الدول الأعضاء.
ومن جهتها، أكدت ألمانيا عبر وزير الداخلية هورست زيهوفر أنها سترفع القيود على الحدود مع سويسرا وفرنسا والدنمارك في 15 يونيو الجاري، وأضاف أن الحكومة قد تعيد النظر في ذلك إذا تدهورت الأوضاع المتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد.
كما أكد زيهوفر تمديد القيود المفروضة على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الراغبين في دخول البلاد ستمدد حتى نهاية يونيو، بدل يوم 21 من الشهر ذاته، ما يجعل برلين تتوافق مع الاقتراح الأوروبي بفتح الحدود بشكل جزئي بداية يوليوز.
وأكدت الحكومة الألمانية في وقت سابق اليوم تمديد التحذير من السفر إلى أكثر من 160 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي حتى نهاية غشت المقبل.
ورغم ذلك، تُطبق جميع الولايات الألمانية تقريباً لوائح تُلزم القادمين من دول بالاتحاد، التي يرتفع فيها عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد عن 50 حالة لكل مئة ألف نسمة في غضون أسبوع واحد، بالخضوع للحجر الصحي. وهو الوضع الذي تمر به السويد حالياً. ولا تُطبق هذه القواعد ولاية براندبورغ وولاية شمال الراين- ويستفاليا فقط.
يُذكر أن زيهوفر فرض في منتصف مارس الماضي قيودا صارمة على الدخول إلى ألمانيا للحد من جائحة كورونا، وفرض رقابة على الحدود مع فرنسا وسويسرا ولوكسبمورغ والدنمارك والنمسا. كما فرضت ألمانيا قيوداً على القادمين جواً من إيطاليا وإسبانيا.