أفاد محمد الصديق معنينو، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة الكبرى، أن حفل تسليم الجوائز، مر في أجواء جد عادية، ولم يعرف أي مشكل كما يدعي البعض.
وأضاف محمد الصديق معنينو في تصريحه لــ “إحاطة.ما” أن “كل الاجتماعات التي عقدتها لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة مرت في أجواء جيدة”.
وبخصوص مقاطعة عبد الله الدامون، مدير يومية المساء، لاجتماع اللجنة الأخير، ومقاطعته حفل نوزيع الجوائز، قلل محمد الصديق معنينو من الأمر، وأشار إلى أن “جميع اجتماعات لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة الكبرى كانت تمر في أجواء جيدة، وعبد الله الدامون غاب عن الاجتماع الأخير وانتهى الأمر”، موضحا أن “الاجتماع غاب عنه ثلاث أعضاء ماشي غير الدامون”، متابعا أن “الاجتماعات الماضية شهدت بدورها غياب بعض الأعضاء بأعذار مقبولة”.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لموقع “إحاطة.ما” أن عبد الله الدامون انسحب من حفل توزيع الجوائز مساء أمس الخميس، بعد عدم اقتناع أعضاء اللجنة بدفوعاته حول أحقية صحافيين من يومية المساء بالجائزة في الصحافة المكتوبة وهما مولاي ادريس المودن الذي أنجز تحقيا شبه عملي حول المبيدات الكيماوية، ومحمد حداد.
وحاول موقع “إحاطة.ما” الاتصال بعبد الله الدامون لاستفساره حول أسباب مقاطعته الحفل، إلا أن هاتفه غير مشغل.
وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها محمد الصديق معنينو، بهية العمراني (الفدرالية المغربية لناشري الصحف) وجليلة اعجاجة (وكالة المغرب العربي للأنباء)، وربيعة ملاك (النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، وعبد السلام الخلفي (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، وأحمد نجم (القناة الأولى)، وحميد ساعدني (القناة الثانية)، ومحمد نوار (قناة العيون)، وسعيد خليل (ميدي1 تي في)، وعبد الله الدامون (جريدة المساء)، وعبد اللطيف الصيباري (مصور صحفي).