كشف وديع الحلو، مدير بنك في باماكو، الذي نجا من بين الرهائن المحتجزين بفندق “راديسون” بالعاصمة المالية بماكو، أنه عاش مرحلة صعبة لا يمكن وصفها، حين علم باقتحام مسلحين للفندق.
أن الوضع كان صعبا، وأنه خرج من غرفته بالفندق، حيث يقيم، حوالي السادسة و50 دقيقة صباح اليوم، وسمع طلقات نار، قبل أن يتصل بالسائق، لنقله إلى مقر العمل، وأخبره أن مسلحين اقتحموا الفندق.
وأضاف لحلو، في تصريح لإذاعة “أطلنتيك”، أنه حينها شعر بالخوف، بل برعب “الخلعة”، ودخل خزانة الغرفة وأغلق على نفسه.
وأشار إلى أن رهائن آخرين مازالوا محتجزين في الفندق، ضمنهم رجل أعمال مغربي آخر.
وأضاف أن الشرطة التابعة للأمم المتحدة من أنقذت حياته وأخرجته من الفندق إلى مقر البنك حيث يشتغل.
من جهتها أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الجمعة، أن مواطنين مغربيين كانا متواجدين بفندق “راديسون” بباماكو حيث جرت عملية احتجاز الرهائن، مضيفة أن أحدهما تمكن من مغادرة الفندق سالما فيما لايزال الثاني بداخله.