ندوة مغاربية بإشراف يونيسكو تحت شعار “صمود الموسيقى بين المباشر والرقمي”

تنظم حركة “صمود الفن” (ResiliArt) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، ومهرجان (فيزا فور ميوزيك-المغرب)، بعد غد الجمعة، ندوة مغاربية عن بعد حول موضوع “صمود الموسيقى بين المباشر والرقمي” في ظل جائحة كوفيد-19..

وتناقش الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي تنظم بشراكة مع مؤسسة هبة، موضوع “أي مكانة للثقافة في إقلاع ما بعد كوفيد-19″، بمشاركة كل من وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد عثمان الفردوس، ومديرة مكتب اليونيسكو الإقليمي بالمنطقة المغاربية، غولدا الخوري.

ويتضمن برنامج الندوة التي تنطلق فعالياتها على الساعة العاشرة صباحا، جلسة صباحية تناقش “آثار أزمة كوفيد-19 على قطاع الموسيقى”، وجلستين بعد الزوال تبحثان “كيف يمكن تحفيز الإبداع الموسيقي بعد الأزمة”، وموضوع “الموسيقى في العصر الرقمي”.

وستتميز هذه الجلسات بمداخلات عدد من الفنانين والإعلاميين والمتخصصين في التدبير الفني، من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس، من قبيل غيتة خالدي، رئيسة جمعية (أفرك كاينا)، ويونس بومهدي، الرئيس المدير العام ل(هيت راديو)، وبراهيم المزند، مدير ومؤسس مهرجان (فيزا فور ميوزيك-المغرب).

كما سيشارك في فعاليات هذه الندوة وزير الثقافة التونسي الأسبق، مراد الصقلي، والفنانة المورتاينة، المعلومة منت الميداح، والفنان المغربي، فيصل عزيزي، والفنانة التونسية، أمل المثلوثي، ومدير مهرجان قرطاج الدولي بتونس، عماد العليبي.

وتعد تظاهرة “فيزا فور ميوزيك” أول منصة فنية لموسيقات إفريقيا والشرق الأوسط، وتهدف إلى المساهمة في خلق “بورصة” لفناني المنطقة، عبر النهوض بالصناعة الموسيقية ببلدان القارة الإفريقية والشرق الأوسط.

وتهدف حركة “صمود الفن” التي أطلقتها منظمة (اليونيسكو) إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي للصناعات الإبداعية في خضم أزمة كوفيد-19، والتحسيس بالتأثير البالغ لجائحة كوفيد-19 على قطاع الثقافة ودعم الفنانين أثناء الأزمة وبعد انتهائها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة