تابعت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب تطورات وسرعة انتشار وباء كورونا كوفيد 19 باقليم آسفي، وذلك بعدما بلغت الحصيلة الإجمالية للمصابين 53 حالة مؤكدة مخبريا.
وجاء في بلاغ للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، توصل موقع إحاطة.ما بنسخة منه، أنها تابعت تطورات وسرعة انتشار وباء كورونا بأقاليم مدينة آسفي، حيث كان آخرها الحصيلة الأخيرة التي بلغت دفعة واحدة 14 حالة مؤكدة.
وأضافت ذات الجمعية في بلاغها، أنه ما يؤسف له ويطرح أكثر من علامة استفهام هو بؤرة الانتشار التي انطلقت من مستشفى محمد الخامس بآسفي، الذي كان من المفروض أن يكون مكانا آمنا للعلاج من الجائحة، لا منطلقا لانتشارها.
ودعت الجمعية من خلال بلاغها عامل الإقليم بصفته رئيس لجنة اليقضة بفتح تحقيق عاجل وجدي في أسباب انتشار العدوى من داخل مستشفى المدينة.
وأدانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، ما أسمته بالاستهتار بصحة وسلامة المواطنين، وكذا التصرفات الغير المسؤولة في التعاطي مع مرضى كوفيد-19.
