نجت سيدة عجوز، يوم أول أمس الأربعاء، من هجوم لحوالي 50 كلبا ضالا، في جماعة تمنارت الواقعة بتراب جهة سوس ماسة درعة، ولولا تدخل عشرات المواطنين الذين كانوا عائدين من صلاة الفجر لانتهت العجوز كفريسة سهلة لعشرات الكلاب الضالة.
وقال سكان دواوير بالمنطقة إن ظاهرة الكلاب الضالة صارت مستفحلة بشكل خطير وتهدد الكثير من المسنين، خاصة في فترات الصباح الباكر، وأن التجول في الساعات الأولى من الصباح صار محظورا على كثيرين، وأن ما يزيد من تأزم الوضع هو لامبالاة السلطات المحلية.
وحسب مصادر وقع “إحاطة.ما” فإن عدد الكلاب الضالة يناهز 500 كلب، تتجول في خمسة دواوير، تقع جنوب مدينة تافراوت، وأنها غالبا ما تهاجم الأشخاص العزل، وهو ما أصبح يدفع السكان إلى الخروج في جماعات.
وحسب المصدر ذاته فإن سكان دواوير تامسولت وتمنارت يستعدون إلى توقيع عريضة احتجاجية لدفع السلطات إلى التدخل العاجل في هذه المنطقة.
وقال أحد السكان إن نائب رئيس جماعة تمنارت المنتمي لحزب العدالة والتنمية، رفض استقبال الشكايات، وطالب السكان بضرورة التسلح واقتناء الرصاص الحي، وقتل الكلاب بأنفسهم.
وقبل شهرين تقريبا اهتز الرأي العام الوطني لمقتل طفل صغير يتحدر من مدينة أسفي، كان في عطلة رفقة افراد أسرته في منطقة تافراوات، بعد أن تعرض لهجوم من طرف كلب مسعور.