تواصلت، اليوم الثلاثاء، عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بوصول حوالي 600 شخص إلى مطار أكادير-المسيرة، من بينهم أطفال ورضع.
واستفاد من هذه العملية على الخصوص الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص المسنون، إضافة إلى السياح في وضعية هشاشة والأطفال.
وحطت تباعا، ابتداء من الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بمطار أكادير- المسيرة، ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية قدمت من دبي وبروكسيل وباريس، تقل على التوالي 290 و 150 و 150 مسافرا.
وقام المستفيدون من العملية، وهم يرتدون الكمامات الواقية أثناء وصولهم إلى المطار، بالإجراءات الجمركية واستعادة أمتعتهم بطريقة سلسلة ومنظمة، في احترام للتدابير الوقائية تحت إشراف المصالح المعنية.
وانتقل المستفيدون من العملية، بعد ذلك، على متن حافلات تم تعقيمها، إلى منشآت فندقية بمدينة أكادير، حيث سيخضعون لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيوضعون في إطار العزل الصحي بهذه المنشآت وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به.
يشار إلى أن جميع هذه العمليات تعتمد نفس البروتوكول الصحي، حيث سيتم إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس عند الوصول، فضلا عن الدخول في حجر صحي لمدة تسعة أيام في إطار المتابعة الطبية اللازمة، وذلك بغرض التأكد من أن المستفيدين لن يشكلوا خطرا على أنفسهم وعلى أسرهم ومحيطهم.
وتندرج هذه العمليات، ضمن الإستراتيجية الشاملة المعتمدة في المغرب طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
يذكر أن المئات من المغاربة العالقين بالخارج سبق أن عادوا إلى أرض الوطن عبر سلسلة من الرحلات الجوية انطلاقا من الإمارات العربية وفرنسا وهولندا وتركيا والجزائر ومنطقة الأندلس ومدريد وبرشلونة وجزر الكناري ، على أن تتواصل العملية لتشمل بلدانا أخرى خلال الأيام المقبلة.