قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فور إعلان السلطات بالمملكة الإجراءات الأولى للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، بالإعلان عن تدابير خاصة، مكنت الكرة المغربية من التميز في القارة الإفريقية، وأن تكون الجامعة المغربية مثلا ونموذجا يحتدى به قاريا وعربيا ومغاربيا، في الوقت الذي عجزت فيه إتحادات آخرى من بينها إفريقية وأوروبية أيضا في إتخاذ قرارات لإستئناف أنشطة كرة القدم ببلدانها.
وكانت أولى الإجراءات التي إتخذتها الجامعة الملكية المغربية هي قرار إجراء المباريات بدون جمهور، حفاظا على سلامة وصحة المغاربة، بإعتبار ذاك الأهم والأولوية الأولى لجهاز كرة القدم بالمملكة، ليتقرر بعدها توقيف جميع الأنشطة الكروية بالمغرب في منتصف مارس الماضي، قبل إعلان الجامعة الثلاثاء الماضي، إستئناف الدوري الإحترافي المغربي لكرة القدم إبتداء من يوم 24 يوليوز المقبل على أن تستأنف التداريب، الخميس 25 يونيو، فيما حدد تاريخ 16 أكتوبر كموعد لإنطلاق الموسم الكروي المقبل.
وعملت الجامعة الملكية المغربية منذ توقف النشاط الكروي بالمملكة، بسبب الفيروس على الإنخراط في محاربة الجائحة، حيث عمل طاقم التواصل بها على التفاعل مع الجمهور المغربي وتأطيره بهدف مكافحة إنتشار الوباء، من خلال الاشتغال على وضع جميع المعلومات والمعطيات رهن إشارته، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بث وصلات وكبسولات لنصائح رياضية وطبية، إضافة إلى تقريب الجمهور من يوميات نجوم ولاعبي المنتخب الوطني المغربي، وأطقم المنتخبات الوطنية.
كما أبقت جامعة الكرة عشاق كرة القدم بالمملكة على إتصال بالمستديرة، رغم توقف أنشطة كرة القدم، وذلك من خلال نشر صور تذكارية تخلد إنجازا أو تاريخا كرويا يتذكرة الجمهور، سواء بنتائج حققتها مختلف المنتخبات الوطنية على إمتداد زمن طويل، أو لاعبين مغاربة تألقوا في حملهم للقميص الوطني لأجيال، وخلدوا أسماءهم في بيوت المغاربة وأدخلوا الفرحة على قلوبهم.
من جهة آخرى إتخذت الجامعة الملكية المغربية برئاسة فوزي لقجع، مجموعة من القرارات التي تهم الجانب الإجتماعي، تتمثل في منح مساعدات مادية للحكام المغاربة على إمتداد الـ3 أشهر التي عرفت توقف كرة القدم في البلاد بسبب الجائحة وهو ما أكده مصدر جد مطلع لـ إحاطة.ما حيث أن الحكام توصلوا بالدعم قبل عيد الفطر الماضي، إضافة إلى دعم الإندية الوطنية المتأثرة بتوقف أنشطة كرة القدم بالمملكة، والمساهمة من خلال التخفيض من أجور أطر الإدارة التقنية الوطنية.
وقررت الجامعة في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية بخصوص التخفيف التدريجي للحجر الصحي بالمملكة وبتشاور مع السلطات المختصة إخضاع مكونات الفرق الوطنية للفحوصات الطبية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المعتمد، واستئناف التداريب بالنسبة لفرق القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية، ابتداء من يوم الخميس 25 يونيو 2020 عبر مرحلتين حيث ستكون في المرحلة الأولى التداريب فردية وتضم 5 لاعبين في نصف ملعب لمدة عشرة أيام، وفي المرحلة الثانية ستكون التداريب جماعية لمدة 20 يوما.
وأوضحت الجامعة أن هذه المدة سيتم خلالها التقيد بالإجراءات الاحترازية واختيار عينات للاعبين لمدة 3 أيام لفحص فيروس كوفيد 19، حسب البروتوكول الصحي المعتمد من لدن الهيئات المختصة، كما ستتم برمجة المباريات المؤجلة ما بين 24 يوليوز و8 غشت دون جمهور، والبث والمصادقة على جميع نتائج المباريات واستكمال جولات البطولة الاحترافية (القسم الأول والثاني) الخاصة بالموسم الكروي 2019 /2020 دون جمهور بداية من 12 غشت 2020 على أن تنتهي يوم 13 شتنبر 2020، وتعيين إداري من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكل فريق من أجل متابعة التدابير المتخذة وإنجاز تقارير في شأنها.
كما ستنطلق تداريب أندية الهواة بجميع فئاتها، فرق العصب الجهوية، فرق البطولة الوطنية للفئات الصغرى، فرق كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، ابتداء من 15 يوليوز 2020، بنفس الإجراءات الصحية والرياضية الخاصة بالبطولة الوطنية الاحترافية، على أن تستأنف البطولة الخاصة بهذه الفئات يوم 15 غشت 2020.
وأكد مصدر لـ إحاطة.ما أن الجامعة الملكية المغربية ستواصل العمل وفق إستراتيجية تواصل، تهدف إلى تقريب الجمهور المغربي، من القرارات المقبلة التي ستتخذها بخصوص الظرفية، أو المتعلقة بإستئناف أنشطة كرة القدم في المغرب، في مواكبة لعودة المنافسات، في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية بخصوص التخفيف التدريجي للحجر الصحي بالمملكة وإخضاع مكونات الفرق الوطنية للفحوصات الطبية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المعتمد، واستئناف التداريب بالنسبة لفرق القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية، وهو ما سيعمل طاقم التواصل على إيصاله إلى الجمهور حتى يكون على دراية بكل ما يحيط بكرة القدم الوطنية.
من جانبه أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن إستئناف مباريات الدوري الإحترافي المغربي، يوم 24 يوليوز المقبل، سيجري وفق برمجة محكمة تصدرها العصبة الإحترافية خلال الأسبوعين القادمين.
وأوضح لقجع أنه قبل إستئناف مباريات البطولة ستكون البرمجة واضحة بشكل كامل، مشيرا أن المباريات ستلعب في نهاية الأسبوع، وسيكون الفارق الزمني بين المباريات محددا في 3 أيام و 4 أيام و 5 أيام، مشددا على أن البرمجة يجب أن تراعي تساوي الفرص بين الأندية، وأن كل فريق سيستفيد بنفس القدر من برمجة الـ 3 أيام، و 4 أيام و 5 أيام، مؤكد أن مباريات القسم الوطني الأول ستلعب كلها بالليل، موزعة على الساعة الـ 6 والـ 8 والـ 10 ليلا، وبنفس القدر مثل البرمجة، أي أن جميع الفرق ستلعب في هذه الفترات الزمنية على قدم المساواة، وأنه سيسهر شخصيا على ذلك.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلنت الثلاثاء الماضي، إستئناف الدوري الإحترافي المغربي لكرة القدم إبتداء من يوم 24 يوليوز المقبل على أن تستأنف التداريب، الخميس 25 يونيو، بعد توقف منذ منتصف مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، فيما حدد تاريخ 16 أكتوبر كموعد لإنطلاق الموسم الكروي المقبل.
وأوضحت الجامعة أن هذه المدة سيتم خلالها التقيد بالإجراءات الاحترازية واختيار عينات للاعبين لمدة 3 أيام لفحص فيروس كوفيد 19، حسب البروتوكول الصحي المعتمد من لدن الهيئات المختصة، كما ستتم برمجة المباريات المؤجلة ما بين 24 يوليوز و8 غشت دون جمهور، والبث والمصادقة على جميع نتائج المباريات واستكمال جولات البطولة الاحترافية (القسم الأول والثاني) الخاصة بالموسم الكروي 2019 /2020 دون جمهور بداية من 12 غشت 2020 على أن تنتهي يوم 13 شتنبر 2020، وتعيين إداري من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكل فريق من أجل متابعة التدابير المتخذة وإنجاز تقارير في شأنها.
كما ستنطلق تداريب أندية الهواة بجميع فئاتها، فرق العصب الجهوية، فرق البطولة الوطنية للفئات الصغرى، فرق كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، ابتداء من 15 يوليوز 2020، بنفس الإجراءات الصحية والرياضية الخاصة بالبطولة الوطنية الاحترافية، على أن تستأنف البطولة الخاصة بهذه الفئات يوم 15 غشت 2020.
وبالنسبة للموسم الكروي 2020/2021، فتقرر حسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يكون يوم 16 أكتوبر 2020 موعدا لإنطلاقته.
