كان لافتا للنظر إحجام وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عن ذكر المغرب باعتباره مصدر المعلومة القيمة التي قدمتها المخابرات المغربية لنظيرتها الفرنسية والمتعلقة بوجود العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أبا عود في باريس وليس في الرقة السورية.
وكان لافتا حديث وزير الداخلية الفرنسي عن بلد غير أوروبي ساعد السلطات الفرنسية في التعرف على مكان اختباء الثعلب البلجيكي من أصل مغربي.
وحسب صحيفة “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، فإن سبب عدم ذكر إسم المغرب في هذا الموضوع هو حماية أمنه، وعدم تحريض داعش عليه باعتباره البلد الذي ساعد الفرنسيين في العثور على قائد خلية باريس، وليس شيئا آخر.