ترقد طفلة تعرضت لجريمة اغتصاب وحشي بصفرو، في غرفة الإنعاش بإحدى مصالح المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، بعد خضوعها، منذ حوالي أسبوع، لعملية جراحية بسبب حالتها الصحية المتدهورة.
وقال الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، الذي يؤازر الضحية البالغة من العمر عشر سنوات، إنها كانت ترعى الغنم يوم الجمعة المنصرم، في منطقة خلاء بدوار أيت حدو أو موسى، المنتمي ترابيا إلى جماعة وقيادة تازوطة إقليم صفرو، قبل أن يهاجمها شاب يبلغ من العمر 23 سنة، ورغم مقاومته له، عنفها واعتدى عليها جنسيا بطريقة وحشية ما تسبب لها في رضوض خطيرة، تطلبت إخضاعها لعملية جراحية.
والد الضحية قال إنه نقل ابنته في حالة متردية إلى مستشفى محمد الخامس بصفرو، إلا أن وضعها الصحي الخطير تطلب إحالتها على المستشفى الجامعي بفاس، حيث أجريت لها عملية جراحية، ومازالت لحد الساعة في المستشفى تتلقى العلاجات الضرورية جراء الأضرار الجسدية والنفسية التي خلفها الاعتداء الجنسي عليها.
المتهم أحيل على السجن بفاس، في انتظار تحديد أولى جلسات محاكمته، إذ طالب الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، الذي نصب محام للدفاع عن الضحية، بإصدار أقصى العقوبات في حق المتهم، وتشديد العقوبات على مغتصبي الأطفال.