نوه أنور خليل، المبدع في مجال التحريك بمبادرة القناة الثانية بتضمين الانتاجات الكارتونية (التحريك) لطلبات العروض في 2020.
وقال خليل، في تصريح لـ”إحاطة.ما” إن أول شيء يمكن أن يقال عن هذه المبادرة، التي كانت طموحا بالنسبة للمهنيين في مجال التحريك، وطال انتظارها، أنها “جد إيجابية”، وحافز للنهوض بهذا المجال الفني.
وأضاف خليل أن الإنتاج التلفزي لمسلسلات وأفلام التحريك بهوية مغربية، طال انتظاره، بعدما ظل الاقتصار على الاستيراد أو الدبلجة في أحسن الأحوال.
وأكد أن هذه المبادرة تحسب للقناة الثانية، لأن الطفل مكون أساسي، ولابد من التفكير في برامج وأعمال فنية بهوية مغربية تقدم له.
وبعد أن عبر عن سعادته، وسعادة كل المهنيين في مجال سينما التحريك، تمنى أن ترقى الإنتاجات في مجال الرسوم المتحركة والأفلام الكارتونية، وتعمم جميع الأنواع في إنتاجها سواء ” 3D” و” 2D”، و”موشن غرافيك”، لمواكبة التطورات وتحقيق قفزة نوعية في هذا الميدان.
يذكر أن اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أعلنت خلال طلبات العروض الأخير عن حاجتها لانتاجات مغربية من صنف التحريك، وحددت السادس من غشت المقبل كآخر أجل لوضع طلبات.
