طرح، اليوم الخميس، فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، قضية الصحافي بقناة ميدي1 تيفي يوسف بلهايسي الذي منعته إدارة القناة من تقديم النشرات والبرامج الحوارية بالقناة، بسبب إنتمائه النقابي، أمام وزير الثقافة والشباب والرياضية عثمان الفردوس الوصي على قطاع الإتصال.
ووجه فريق البام، سؤالا كتابيا إلى الفردوس عن الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية الإنتماء النقابي للصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية، وعن أسباب التضييق على حرية التعبير والعمل النقابي للصحافي بقناة ميدي1 تيفي يوسف بلهايسي.
كما أكد الفريق النيابي لحزب الجرار أن الدفاع عن حرية التعبير التي تمارس عن طريق الصحافة المكتوبة والالكترونية والوسائل السمعية البصرية، والدفاع عن حقوق الصحافيين المادية والمهنية والمعنوية، وفضح التجاوزات والتصدي لاستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، والدفاع عن تصوير آليات التضامن بين الصحافيين، تعد من المقومات الأساسية للعمل النقابي في ميدان الصحافة والإعلامي الذي يعتبر حقا دستوريا ينضمه القانون.
وكانت إدارة قناة ميدي1 تيفي منعت بحضور مفوض قضائي الصحافي يوسف بلهايسي من تقديم النشرات والبرامج الحوارية على القناة، بسبب إنتمائه النقابي وتعبيره عن ذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، ما جعل قضية الصحافيين بالقناة ومطالبهم الإجتماعية والمهنية تبرز بشكل، وترخي بظلالها على واقع الصحافة والصحافيين في المؤسسات الإعلامية.
