انتقد إلترا وينرز الفصيل المشجع لنادي الوداد الرياضي ما إعتبره إنحيازا لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للغريم الرجاء الرياضي.
وأشار الوينرز في بلاغ له: “فبين دعم مادي في قضايا الرجاء مع الفيفا :{ أساموا _ مالانغو _ بلمعلم. بقيمة إجمالية ناهزت 600 مليون سنتيم} ناهيك عن التسهيلات والاستثناءات وفتح حساب بنكي موازٍ لحسابه المحجوز عليه لتجنب سكتة قلبية كانت قاب قوسين أو أدنى، وبين دعم لوجستي حيث يسهر فوزي شخصيا على تجهيز أكاديمية الرجاء وعبّر عن ذلك بافتخار في غير خرجة إعلامية مصرحا أيضا بأن ذاك النادي يستحق منه التضحية، وحيدا دون العشرات من الأندية المغربية العريقة التي تعاني الويلات والأزمات في مختلف الأقسام، وكذا دعوة لقجع لرئيس الاندماج إلى مكتبه في الرباط للتنسيق والترتيب لرحلتهم إلى الكونغو!”.
وأضاف الفصيل الودادي: “وبين دعم معنوي، حيث اعتدنا على مشهد رؤية لقجع يتوسط أوزال وزيات في أبسط مناسبة بل ورافقهم إلى قطر القريبة من المغرب التي تبعد ساعتين فقط بالطائرة، وبين دعم تسييري، عبر اجتماعه بمنخرطي الرجاء ودعوتهم إلى الالتفاف حول أوزال والبحث عن رئيس قبل جمعهم العام الاستثنائي، وهذه المبادرة لم نفهمها أبدا ولم نجد لها أبسط تفسير!!! وبين الوساطات بين الرجاء ولجنة البرمجة داخل العصبة الاحترافية، سواء في العام الماضي لتأجيل الدورتين الأخيرتين من البطولة أو هذا العام لتأجيل مباراة نهضة زمامرة وما خفي دوما كان أعظم”.
وبخصوص مباراة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي المعلقة أشار الوينرز: “لاحظتم جميعا بأننا لم نتطرق إلى مباراة الغريم والدفاع الحسني الجديدي لأنها في نظرنا محسومة والقانون في هذا الصدد واضح، والقانون الذي لا يسري على الجميع لا يستحق الاحترام، والقاضي الذي يؤثر انتماؤه على أحكامه لا يستحق أن يكون قاضيا ولا يستحق أيضا الاحترام. ومن كان يبحث للمندمج عن أعذار من قبيل أن كأس العرب لها مكانتها وحساسيتها بحكم أنها تحمل اسم عاهل البلاد فلقد سبق لنفس الفريق الانسحاب من كأس عرش المملكة المغربية مرتين، ولم يتم تطبيق القانون أيضا”.
وختم الوينرز بلاغه: ” آن الأوان لوقف كل هذا الظلم. كلنا على تأهب، فقط اضغط على الزناد يا فوزي”.
