إختارت مجموعة الكورفا سود المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، إزدواجية المهام للرد على الوينرز الفصيل المساند للوداد الرياضي الذي إعتبر أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يحابي الرجاء ومسؤوليه.
وأوضح فصيلا الغرين بويز والإيغلز في بلاغ بهما: ازدواجية المهام، توريط الجامعة لإعلان خسارة الرجاء بالقلم، الحرب على الرجاء ومحاولة توهيم الرأي العام، كلها أسباب خفية للمؤامرة الأقل خفاء، بالمساهمة في جريمة تسريب وثائق سرية خاصة بالعصبة الإنحرافية، أي نعم جريمة و انعدام واضح للضمير المهني، بل و خرق سافر و مزدوج للقوانين و المساطر الجاري بها التعامل مع الوثائق الحساسة بكل المؤسسات، لا داعي لتبريرات وأعذار واهية واستحمارية للبشر كالحق في المعلومة، وشكرا للعصبة التي لم تكلف نفسها بالتبرير أو الدفاع عن نفسها، فقد اقتصدنا بذلك فقرة أخرى للرد عليها (لو كانت وُجدت) في هذا البلاغ”.
وأضاف الفصيلان الرجاويان: “لا يفوتنا أيضاً بعث تشكراتنا للجنة البرمجة لتوفيرها برمجة خاصة لفريقنا … من أجل التشويش عليه وضمان فشل رياضي ممنهج له، فمن أهم أسباب تراكم المقابلات الارتجالية و العشوائية في إصدار القرارات و التبعية لمن غلب مصلحة فريقه عوض الحياد، هي التي استُخدمت من طرف العصبة لافتعال مشكل لقاء الجديدة و ذلك بإصرارها الشيطاني على عدم تأجيله، لتُفضّل خيانة الوطن، فمن جهة تم تدبير مخطط يهدف لعرقلة الفريق الممثل للمغرب خارجياً، ، و من جهة أخرى وصف أحد المسؤولين بالعصبة الناصرية أن الكأس غير مهمة، و غير معترف بها، و غير خاضعة لقانون 3 أيام من لوائح الجامعة”.
واوردت الكورفا سود: “بين توريط اللجنة التأديبية والتأثير على قرارها بالخروقات والمكالمات والتسريبات، نترك لكم المجال للتأمل في استقالة الكاتب العام للعصبة، ناهيك عن جهله لماهية الوثيقة المسربة مبررا ذلك بعدم تواجدها بالكتابة العامة أصلاً، ما هو أكيد و وجب أخذه بعين الإعتبار، هو أن الفريق لم يرفض خوض المقابلة، بل استحال ذلك لتأخر العصابة الإحترافية في الرد ( يوم قبل اللقاء و الفريق كما هو المعلوم بالجزائر)، ثم لتناقض الرد المتمثل في مراسلتين من العصبة بتاريخين مختلفين لبرمجة اللقاء”.
وختمت الكورفا سود: “وجب على الجهات المختصة بمثل هاته أمور إصدار قرارها القاضي بإعادة المباراة، فأي قرار غير ذلك سيكون ضربة للوائح المعمول بها.لهذا نحذر أي كان من تبعات أي ضرر سيلحق فريقنا فالتاريخ يشهد على المواقف التي تبنيناها لمحاربة كل متربص بنادي الرجاء الرياضي”.