أعلنت السلطات الإقليمية باليوسفية، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من ظهور حالات إصابة بفيروس “كورونا” بالإقليم، وذلك إثر ظهور بؤر مرضية في أوساط مهنية بمدن مجاورة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الاقليمية لليقظة، يوم السبت الماضي، بمقر عمالة إقليم اليوسفية، وذلك لتقييم الوضعية الوبائية بالإقليم على خلفية تسجيل حالة إصابة بمدينة آسفي تأكد حلولها بمدينة اليوسفية في إطار زيارة عائلية خلال الأسبوع المنصرم.
وذكر بلاغ لعمالة الإقليم أنه، بناء على التقييم الذي باشرته اللجنة، فقد تقرر إخضاع التنقلات نحو المدن التي تعرف انتشار بؤر وبائية لترخيص السلطة المحلية، والحد من التنقلات غير الضرورية من وإلى الإقليم، وحصر لائحة المخالطين للحالة المؤكدة التي كانت في زيارة عائلية إلى الإقليم وإخضاعهم للتحاليل المخبرية وتدابير الحجر الصحي.
كما تقرر مواصلة إخضاع الوافدين من الأقاليم التي تعرف بؤرا وبائية للتحليلات المخبرية الضرورية والحجر الصحي، وتكثيف عملية الفحص المخبري لبعض فئات المهنيين، ومواصلة حملات التوعية والتحسيس على مستوى مختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، وتشديد الرقابة على الالتزام بالإجراءات الحاجزية وأساسا التباعد الجسدي وارتداء الكمامة.
ودعت لجنة اليقظة المواطنات والمواطنين إلى “الالتزام بهذه الإجراءات حفاظا على سلامتهم من هذا الوباء، وعدم الانسياق وراء ما يتم ترويجه من إشاعات وأخبار زائفة مرتبطة بالوضعية الوبائية بالإقليم، من شأنها بث الهلع في صفوف الساكنة، والتي سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق مروجيها وذلك وفقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.