أعيد مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المحكوم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الاحتيال الضريبي وانتهاك القوانين الانتخابية، إلى السجن بعد ستة أسابيع من السماح له بالبقاء قيد العزل في منزله، وذلك في إطار الخطوات الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بين السجناء.
وقال متحدث باسم مكتب السجون الاتحادي “اليوم رفض مايكل كوهين شروط إقامته الجبرية، وبالتالي أعيد إلى سجن فيدرالي”.
ولم يحدد المتحدث “الشروط” التي رفضها هذا المحامي النيويوركي السابق، أو السجن الذي سيرسل إليه.
وخلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، رجح المحامي لاني ديفيز، وهو صديق ومستشار قانوني لكوهين، أن الأخير أعيد إلى السجن لأنه كان ينوي نشر كتاب عن ترامب “خلال شهرين أو ثلاثة” وقد يرغب البعض في ثنيه عن ذلك.
ورفض كوهين الخميس، خلال لقاء مع المشرفين القضائيين بحضور محاميه جيفري ليفين، أحد الشروط المفروضة على الإقامة الجبرية، وهي منع التحدث إلى الإعلام أو نشر كتاب، بحسب ديفيز.