حققت الحلقة الأولى من برنامج “نكتاشفو بلادنا” التي تم بثها على القناة الثانية “دوزيم”، يوم 22 يوليوز، خلال وقت الذروة (على الساعة العاشرة إلا عشرون دقيقة) رقما قياسيا من حيث عدد المشاهدين الذين بلغ عددهم 4 ملايين شخص، ما يمثل نسبة فاقت 40 في المائة من حصة مشاهدي القناة التلفزية الوطنية.
وأقام المكتب الوطني المغربي للسياحة شراكة ملهمة ومبتكرة مع القناة الثانية “دوزيم”، وذلك كجزء من مخطط إنعاش السياحة الداخلية التي استأنفت أنشطتها بعد رفع الحجر الصحي، بهدف تشجيع المغاربة على السفر إلى مختلف جهات المملكة واكتشاف جمال المناظر الطبيعية والفريدة التي تتمتع بها بلادنا.
وتمت ترجمة هذه الشراكة من خلال محتوى متعدد، تجسد في محتوى مختلف تنوع ما بين برامج خاصة بالسياحة، والمسابقات التلفزية، وبرامج على أثير أمواج الإذاعة، وكبسولات إذاعية سيتم بثها على مختلف وسائل الإعلام التابعة لـ”دوزيم”، كالقناة الثانية، راديو دوزيم، الموقع الرسمي “2M.MA”، والتطبيق على الهواتف المحمولة “My2M”، وجميع صفحات القناة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتمثل الهدف من هذه الشراكة، من ناحية، في دعم إنعاش السياحة الداخلية في المغرب وتحفيز متعة المغاربة ورغبتهم في السفر، ومن ناحية أخرى، في العمل على رفع المعيقات المرتبطة بالسياحة الوطنية والتي يمكن أن تساهم في نموها بشكل كبير من خلال (التشجيع على تفضيل كل ما هو مغربي، تنويع رحلات السفر إلى مختلف جهات المغرب، زيادة وتيرة السفر خلال السنة وغيرها من الأمور الأخرى).
وشدت الحلقة الأولى من البرنامج الترفيهي “نكتاشفو بلادنا” انتباه المغاربة بفضل جودة المحتوى الذي تم بثه على القناة الثانية، والصور الجميلة والرائعة من جهات المغرب التي تحبس الأنفاس، فضلا عن المعلومات الغنية والقيمة التي تم تقديمها وتبادلها ما بين المنشط هشام مسرار، والمنشطة ابتسام كتيبي، والنجوم المغاربة المشاركون، في جو كله استفادة وروح الدعابة.
ويتجلى الهدف من هذا البرنامج في السماح للمشاهدين باكتشاف أو إعادة التعرف على جمال وسحر المملكة وإمكانياتها السياحية، وإعطاء الرغبة للمغاربة من أجل زيارة مختلف جهات البلاد، وإهداء المشاهدين وقت ممتع من الترفيه.
وعلى امتداد شهر يوليوز الجاري وغشت المقبل، سيكون المشاهدون على موعد أسبوعي، كل يوم ثلاثاء على الساعة (العاشرة إلى 20 دقيقة) مع برنامج “نكتاشفو بلادنا”، وستعرف كل حلقة مشاركة 6 نجوم مغاربة يتحدرون من مختلف مناطق المغرب، من أجل الإجابة على أسئلة هشام مسرار وابتسام كتيبي، فضلا عن التعرف أكثر على كل الثروات التي يزخر بها المغرب.