شهدت دول أوروبا الغربية الجمعة ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة تجاوزت في بعض المناطق 40 درجة مئوية، ما دفع السلطات إلى التذكير بالتزام إجرت الوقاية الصحية جراء فيروس كورونا.
وتم إخطار المصطافين الذين تدفقوا إلى الشواطئ دون كمامات بأن الوباء لا يزال موجودا.
في فرنسا، صدر تنبيه في ثلث مناطق البلاد من خطر حصول موجة حرارية أو عواصف رعدية. وارتفعت الحرارة إلى بين 40 و41 درجة في الظل، في المنطقة الباريسية ووسط البلاد وجزء من شمالها الشرقي.
ونبهت المديرية العامة للصحة لضرورة “مواصلة احترام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة”، ودعت إلى إيلاء اهتمام خاص بكبار السن.
في إيطاليا، صنفت 14 مدينة كبرى في أعلى مستوى خطر بسبب الحرارة بالنسبة للسكان الذين يعانون هشاشة، مثل المرضى والمسنين. وإلى جانب العاصمة روما (37 درجة)، شملت القائمة بولونيا (39 درجة) وفلورنسا (38 درجة) وبيروجيا وتورينو وفيرونا، وجميعها في شمال البلاد.
أما في هولندا، فقد دعت السلطات السكان إلى تجنب شاطئ زاندفورت قرب أمستردام، حتى يتسنى الحفاظ على التباعد الجسدي بين المصطافين.
وأعلنت أجهزة الرصد الجوي في بريطانيا وألمانيا أن الجمعة هو أشد أيام العام حرا حتى الآن. لكن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني قال إن موجة الحر قصيرة الأمد.
وبقيت الحرارة معتدلة في المناطق الشمالية ببريطانيا، في حين تجاوزت الجمعة 30 درجة في المناطق الجنوبية، لكنها ستتراجع بشكل كبير نهاية الأسبوع قبل أن ترتفع إلى أكثر قليلا من 20 درجة.