نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بمراكش المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل صباح يومه الثلاثاء 11 غشت الجاري، وقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الإستشفائي الجامعي “محمد السادس”، وذلك تنديدا بما أسماه الوضعية المقلقة لقطاع الصحة العمومية بجهة مراكش آسفي.
وجاء في بلاغ للمكتب النقابي، أن تضحيات شغيلة الصحة قوبلت بالنكران والجفاء وتصدير قرارات، وصفها البلاغ بالإنفرادية تنمّ عن عدم استيعاب دروس جائحة “كورونا”، وتتمثل هذه القرارات في تعليق الرخص السنوية لمهنيي الصحة، وإرغام المستفيدين على العودة إلى مقرات عملهم دون مراعاة للتبعات النفسية والمادية لهذا القرار، ما خلف موجة من الاستياء والغضب، بالإضافة الحديث عن نية صرف منح “مهينة” لا تتعدى ما تم اقتطاعه من رواتبهم.
وثمن المكتب النقابي في بلاغه، قرار وفد الجامعة الذي انسحب من الاجتماع الوزاري الذي وصفه بـ”المغشوش”، والذي دعا إليه وزير الصحة بداية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن النقابة ليست ملحقة إدارية بوزارة الصحة ليتم استدعاءها لإبلاغها بالقرارت المتخذة.