عقد مكتب مجلس جهة الدرالبيضاء-سطات، برئاسة مصطفى بكوري، الثلاثاء، اجتماعا عن بعد خصص للتحضير للدورة العادية لشهر أكتوبر وتتبع تنزيل برنامج التنمية الجهوية في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 وانعكاساتها المالية والقانونية على الجهة.
وأوضح بلاغ للمجلس أنه تجاوبا مع روح الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش وتنفيذا لما ورد فيه من توجيهات الملك محمد السادس، واستحضارا للظرفية التي نجمت عن جائحة كوفيد19، واستشرافا لما تحبل به المرحلة القادمة، التي وصفتها كلمات الخطاب الملكي بالقاسية فإن مكتب مجلس جهة الدار البيضاء -سطات يسجل باعتزاز كبير الرؤيا الاستشرافية البليغة والثاقبة للملك ويجدد، أصالة عن نفسه ونيابة عن ساكنة الجهة، آيات الولاء والبيعة للملك المفدى، بمناسبة اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.
كما أعلن مكتب الجهة انخراطه الكامل في خارطة الطريق المقدامة والمستقبلية التي طرحها الملك كأفق سياسي جماعي، يعبئ الطاقات ويستنهض الهمم ويرفع من المعنويات الجماعية.. ويشغل الذكاء الجماعي للمغاربة، من أجل تجاوز المرحلة الصعبة القادمة.
وأكد المجلس التزامه التام بدعوة الملك محمد السادس بخصوص المساهمة البناءة في تجسيدها على أرض الواقع، وذلك بوضع كافة موارد الجهة البشرية والمادية واللوجيستيكية والمعنوية في خدمة هذا المثل السياسي الأسمى، ممثلا في تحصين قوة الوطن وتأمين حياة المواطن.
والمكتب إذيحيي عاليا المجهودات الجبارة للأطر الوطنية المشَرِّفة في قطاعات الصحة والأمن والدرك والوقاية المدنية والقوات المساعدة، فهو يدعو إلى المزيد من التعبئة، والحماس، لمواجهة الاحتمالات الصعبة للموجة الثانية لا قدر الله، وتوفير كل الشروط الضرورية للانتصار في هذه المعركة الضارية التي تهدد الحياة العامة.
كما وجه مكتب المجلس نداءه إلى كافة المواطنات والمواطنين من ساكنة جهة الدارالبيضاءسطات، وعموم ممثلي القوى الوطنية بدون استثناء، كما ورد في خطاب الملك، من أجل الالتزام الصريح بالخطوات الاحترازية، صحيا واجتماعيا ومهنيا دَرْءً لكل المخاطر المحتملة، ومن أجل نهوض جماعي عميق يؤهِّل الاقتصاد والمجتمع ويعطي للسياسة نبلها الإرادي والوطنيالعام، ويمنح للمؤسسات قوتها الضرورية المتوخاة في رفع التحديات ..