عبرت مجموعة من شركات انتاج الاعمال الدرامية عن سخطها من الخطوة التي أقدم عليها عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الذي وزع بسخاء أموالا من صندوق المكتب المغربي لحقوق المؤلف دون وجه حق، وفي غياب تام لمعايير واضحة وشفافة.
وقال منتجون لموقع إحاطة.ما إن الفردوس وزع أموالا على شكل وزيعة دون أي شروط واضحة للاستفادة، مع اقصاء شركات إنتاج الدراما المالكة الحقيقية لحقوق خالصة وحصرية، والتي تضررت بدورها بشكل كبير من أزمة كورونا.
وأضاف المنتجون المتضررون أن الفردوس سمح بتوزيع غنيمة من أجل جبر الخواطر ومنح أموال لأناس أغلبهم لا يستحقها. فالحقوق تعطى لأصحاب حقوق الأعمال الفنية التي تم إحصاء وتيرة بثها، وليس الاستفادة حسب البعد أو القرب من جمعيات وأشخاص بعينهم. على غرار ملحن له أغنية وحيدة يغرف من المكتب ما يشاء من أموال.
وفي السياق ذاته، يتساءل المتتبعون للشأن الفني والثقافي عن مآل التحقيقات مع المدير السابق للمكتب المغربي لحقوق المؤلف، والأسباب والملابسات وراء إقالته المفاجئة خصوصا أن الأمر يتعلق بأموال ومصالح ذوي الحقوق.
